الدوحة: قالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان اليوم السبت، إن الوزير محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أكد استمرار التنسيق مع الولايات المتحدة والشركاء الدوليين للإفراج عن المحتجزين وخفض التصعيد في قطاع غزة.
وتحدث الوزير القطري مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي اليوم السبت.
وفي سياق متصل، أفاد متحدث الخارجية ماجد الأنصاري، في مقابلة السبت مع صحيفة “فيلت أم تسونتاغ” الألمانية، بأن النقاشات الجارية قد تفضي للإفراج عن مزيد من المحتجزين “قريبا جدا”.
النقاشات الجارية قد تفضي للإفراج عن مزيد من المحتجزين قريبا جدا
وصرّح الأنصاري “لا أستطيع أن أعدكم بأن ذلك سيحدث اليوم أو غدا أو بعد غد. لكننا نسير على طريق سيؤدي قريبا جدا إلى إطلاق سراح رهائن، وخصوصا المدنيين”.
وأدت الوساطة القطرية إلى إفراج حماس، الجمعة، عن أمريكيتين احتجزتهما أثناء هجومها على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وقد أعلنت الدوحة أنها تناقش الملف مع الإسرائيليين وحماس.
وأضاف الأنصاري في المقابلة “نعمل حاليا على التوصل إلى اتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين أولا”.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية أن إطلاق سراح المواطنتين الأمريكيتين “يطمئننا، كما يطمئن شركاءنا، بأن الجهود التي بذلت في الأيام الأخيرة فعالة ويجب مواصلتها”.
واحتجزت حماس المرأتين أثناء زيارتهما لكيبوتس ناحل عوز.
تحتجز حماس نحو 200 شخص من إسرائيليين وأجانب ومزدوجي الجنسية في إسرائيل
واحتجز مقاتلو حماس نحو 200 شخص من إسرائيليين وأجانب ومزدوجي الجنسية في إسرائيل ونقلوهم إلى غزة خلال الهجوم غير المسبوق الذي وقع في 7 تشرين الأول/أكتوبر، والذي أشعل شرارة الحرب.
ومذاك تقصف إسرائيل قطاع غزة بكثافة بهدف “القضاء” على الحركة التي تطلق بدورها يوميا صواريخ على دولة الاحتلال.
واستشهد 4385 شخصا في قطاع غزة منهم 1756 طفلا و967 امرأة، إضافة الى 13561 جريحا. ومن بين الشهداء 51 كادرا صحيا إضافة إلى إصابة 87 آخرين بجروح، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس صدرت السبت.
في الجانب الإسرائيلي، قُتل أكثر من 1400 شخص في اليوم الأول لهجوم حماس، بحسب تل أبيب.
(وكالات)