القاهرة- “القدس العربي”:
رفض وزير الخارجية المصري سامح شكري، تصريحات نظيره الإثيوبي غيدو أندارغاشيو، التي قال فيها، إن مصر لجأت إلى مجلس الأمن هرباً من التفاوض.
وقال شكري في بيان مقتضب نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية على فيسبوك، إن بلاده انخرطت في المفاوضات بحسن نية على مدار عقد كامل، موضحاً استعداد مصر الدائم للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق يحقق مصالح الجميع.
وأعلن تحديه لإثيوبيا باستئناف المفاوضات فوراً حالة إعلانها الالتزام بتعهداتها الدولية بعدم الملء الأحادي لسد النهضة.
أعلنت الخارجية المصرية، في بيان الجمعة الماضية، أنها تقدمت بطلب إلى مجلس الأمن بشأن “تعثر” مفاوضات السد قبل أيام.
ودعت، في خطاب آخر السبت الماضي، إلى تسريع مناقشة طلبها في المجلس.
وأوضحت الخارجية المصرية، الجمعة، أن القاهرة طلبت من مجلس الأمن “التدخل بغرض التوصل إلى حل عادل ومتوازن لقضية سد النهضة الإثيوبي، وعدم اتخاذ أية إجراءات أحادية قد يكون من شأنها التأثير على فرص التوصل إلى اتفاق”.
وعلى مدار 7 أيام، كان آخرها الأربعاء، جرت مفاوضات فنية، عبر دوائر تلفزيونية، بين الدول الثلاث، بحضور مراقبين من الاتحاد الأوروبي ودولة جنوب أفريقيا والولايات المتحدة، غير أنها لم تتوصل إلى نتيجة أو اتفاق مشترك حول قواعد ملء وتشغيل السد، وسط اتهامات متبادلة بين مصر وإثيوبيا حول المتسبب في العرقلة.
وتعثرت المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان، على مدار السنوات الماضية، وسط اتهامات متبادلة بين القاهرة وأديس أبابا بالتعنت والرغبة بفرض حلول غير واقعية.
وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، في حين يحصل السودان على 18.5 مليارا، بينما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء بالأساس.
أثيوبيا قررت ولن تعود في قراراتها..العودة أسلوب الصبيان المصريين………….
السؤال هو ماذا ستفعل مصر في حال لم تتراجع اثبوبيا عن ملء السد ؟؟؟؟