يقول هيثم:

يا سيدة غادة : معك حق على طول الخط. يجب علينا نحن المغاربة أن لا نترك أحدا يساومنا ويبتزنا على مستوى مواقفنا من القضية الفلسطينية. ومع ذلك ينبغي التذكير بأن مشكلة الصحراء لم تطرح بالنسبة للجزائر الا عندما بدأ المغرب في استرجاعها من اسبانيا. إبان الاستعمار الإسباني لم تكن الدولة الجارة تتحدث عن التضامن مع الشعب الصحراوي.المغاربة كان شعارهم ولا يزال وسيبقى هو فلسطين عربية و الصحراء مغربية. الوزير المغربي صرح بأننا لن نكون أكثر فلسطينية من الفلسطينيين في الدفاع عن القضية. والتجارب المريرة لاعتماد الفلسطينيين على الأنظمة العربية انتهت دائما إلى الكوارث ولذا علينا مساندة الموقف الفلسطيني بالأساس.

يقول المهدي المغربي:

إلى السيدة غادة شاويش
كلام وزير الخارجية لم يتكلم فيه عن قبول أو رفض صفقة. بل هو تحدث بكلام عقلاني واقعي. و هو أن الفلسطينيين هم من يملكون الكلمة الأولى و الأخيرة في قبول أو رفض خطة السلام أو غيرها من مبادرات السلام. و المغرب شعبا و حكومة دائما مع حق الإخوة الفلسطينيين في دولتهم كاملة السيادة عاصمتها القدس الشريف كما نصت على ذلك المبادرة العربية و الأمم المتحدة
أما كلامه عن قضية الصحراء فهذا كلام رجل وطني يهتم لمصلحة بلده. الصحراء أرض مغربية لا مجال في هذا للنقاش و إنكار مغربية صحراءنا او التقليل من اهمية القضية يدخل في خانة الكفر و الزندقة بالنسبة لنا . الوحدة الترابية خط أحمر و كل مغربي مستعد للموت أو القتل من أجلها فقد استشهد من أجلها مغاربة و دفع المغاربة من أموالهم و ارزاقهم طوال 40 سنة و لن يتوقفوا

يقول لطيف:

يا سيد هاشم : يبدو أنك لم تتحل بالنزاهة والتجرد والموضوعية في توظيف ما قرأته عن باب المغاربة في موسوعة كويبديا حتى تجعل باب المغاربيين بابا جزائريا … الشيخ أبي مدين ولد في منطقة إشبيلية وبالتالي فهو ليس جزائريا ولم يستقر في بجاية إلا بعد عودته من القدس حيث سافر قبل ذلك إلى الحجاز ليؤدي فريضة الحج ثم انضم مع الحجاج المغاربيين لمناصرة القائد صلاح الدين الأيوبي لاسترجاع القدس. وقد وهب صلاح الدين لهم أرضا لتشييد الحي الذي قطنوا فيه. عاد الشيخ إلى بجاية التي كانت تحت سلطة الموحدين وتوفي في ناحية تلمسان وهو يقصد مراكش عاصمة الدولة. هذه هي الحقائق وترى أنني استعملت لفظ المغاربيين علما أن الحارة تسمى حارة المغاربة مثل باب المغاربة.

يقول سعد:

يا ابن الوليد
ان كنت مسلما ،،فانت تعرف ما موقف الاسلام من الطعن في الظهر ومن المنافقين ، الجزائر واقصد كل الجزائر شعبا وحكومة لا يمكنها ان تطعن في الظهر الشعب الصحراوي مهما كان الثمن ، واذا كان المغرب يخشى التهديد فانه يدرك ان بطنه مليئة بالتبن وهو سريع الاشتعال
المعروف عن المغرب كما نقول لا عهد ولا ميثاق له فهو دائما يقول الشيئ ويعمل عكسه فهو يرأس لجنة القدس وقايضه بوهم لن يتحقق له ألدا ما دام هناك شعب صحراوي يؤمن بقضيته وما دامت هناك دولة تسمى الجزائر تعمل ليل نهار لافشال كل المحاولات لاغتصاب ارضه ولذا فان انتظارك لتتنازل الجزائر عن دعمه كانتظار لطلوع الشمس من الغرب ،،