وزير الخارجية المغربي يوجه اتهامات خطيرة للجزائر

يقول نوفل ماليزيا:

كما تدين تدان.
ان الله يمهل ولا يهمل
كما يحفر عسكر قصر المرادية البئر ويحاولون خلق المشاكل والمصائب للمغرب عن طريق خلق وتسليح مليشيات وعصابات البوليزاريو سيأتي اليوم الذي يشرب فيه هؤلاء الحكام من نفس كأس السم الذي أفنوا حياتهم في إعطاؤه للمغرب. لا ننسى أن منطقة القبائل وسكان الطوارق بالصحراء ينادون بالانفصال وتأسيس دولتهم المستقلة عن عسكر الجزائر. يومها فقط سيفهم عسكر المرادية أو أبنائهم ما معنى ان الله يمهل ولا يهمل.
والسلام عليكم

يقول ابو نذير:

الشعور بالاحباط و الياس و ربما بالندم بعد قطع العلاقات مع ايران والارتماء في احضان الحلف السعودي الاسرائيلي الذي قدم له تهمة جاهزة ضد ايران و حزب الله و راح بوريطة يقرا الاتهامات ضد ايران و حزب الله بنفسه على قنوات اجنبية و لكن بعد انفضاح المؤامرة و كشف الاكاذيب من جميع الاطراف و وسائل الاعلام العالمية و محللين دوليين يريد الان حفظ ماء الوجه .لكن النتيجة فقد المغرب المصداقية و ارتدت عليه المؤامرة.

يقول ايمن الاصبهاني:

طبيعي هذا الانفعال من وزير الخارجية المغربية بعد ان فشلت و احبطت الاتهامات الكاذبة في اسباب قطع العلاقات بلاده مع ايران .كان على بوريطة ان يتوجه الى السعودية ويطلب تفسيرات عن المعلومات الكاذبة التي استلمها جاهزة و بنى عليها قراره الخاطئ في توجيه اتهامات باطلة لايران و حزب الله. المغرب خضع لاملاءات السعودية واسرائيل والان يحاول تبرير موقفه في عدة مداخلات اعلامية من وزير الخارجية الى الناطق الرسمي الخلفي و بلغ عدد التدخلات حولي 7 تدخلات في هذا الموضوع الذي لم يصدقه سوى الثلاثي صاحب المعلومة الكاذبة.

يقول ابن الريف:

الان عرفت سبب الانتكاسات المتتالية للدبلوماسية المغربية امام الديلوماسية للجمهورية الصحراوية في القضية الصحراوية. اذا كان هذا هو مستوى السياسيين في المغرب فاقرا السلام على المغرب الشقيق.

يقول عبد المجيد - المغرب:

إذا كان المعلقون الجزائريون مقتنعين بما يقولونه، فمعنى هذا أنهم منفصلون عن الواقع تماما ومغيبون ولا يعرفون ما يجري ببلادهم ولا ما يجري خارجها. ويمكن أن يقال- والحالة هذه- إن الأزمات والمصائب والكوارث التي تعيشها بلادهم هي نتيجة طبيعية ويمكن أن يقال إن الكرسي المتحرك الذي تحكم-نظريا- عبره البلاد، ما هو إلا خلفية لشلل شامل للبلاد. وربما هذا ما دفع كاتبا لبنانيا كبيرا إلى التساؤل إن كان بوتفليقة وحده المريض أم الجزائر كلها مريضة. والحق إنني شخصيا أميل بشدة إلى رأي الكاتب اللبناني وإلا فما معنى أن يقول مسؤول حزبي كبير بالبلاد إن الجزائر أفضل من الولايات المتحدة الأمريكية والسويد والنرويج وأفضل من جميع الدول العربية في الوقت الذي تضطر البلاد لطبع العملة خارج الضوابط الدولية، ويضطر المواطن للإصطفاف منذ الرابعة صباحا في طوابير للظفر بكيس من مسحوق الحليب، وما معنى أن يقول والي الجزائر العاصمة إن عاصمته (صنفت في المرتبة 184 عالميا) أفضل من باريس، معنى هذا أن الكل مغيب ومنفصل عن الواقع وحتى عندما تكيد الجزائر للمغرب منذ أكثر من نصف قرن، ويدافع المغرب عن نفسه، فيتعجب الجزائريون، فهذا انفصال عن الواقع. وعندما ينزل مساهل إلى المستوى الذي نزل إليه باتهامه للمغرب، ولا يتعجب الجزائريون من ذلك، ويتعجبون من تصريحات بوريطة المتزنة والحقيفية، فهذا انفصال عن الواقع. وعندما يحاولون تبرئة إيران وحزب الله وهم يعرفون سيرتهما الذاتية، فهذا انفصال عن الواقع.
إنك لا تجني من الشوك العنب.