وزير الداخلية الجزائري: مجموعات إجرامية تهدف لإثارة الفوضى وراء حرائق خنشلة

رضا شنوف
حجم الخط
3

الجزائر-“القدس العربي”: قال وزير الداخلية الجزائري كمال بلجود، اليوم الجمعة، إن الحرائق التي تشهدها  جبال الأوراس بمحافظة خنشلة شرق البلاد مفتعلة وتقف ” ورائها مجموعات إجرامية”.

وقال بلجود الذي يقوم بزيارة تفقدية رفقة وزير الفلاحة إلى المناطق المتضررة من الحرائق الكبيرة التي تشهدها جبال خنشلة : “مصالح الأمن قامت بتوقيف عدة أشخاص مشتبه فيهم و ستتولى العدالة أمرهم”. واتهم بوجود “أشخاص يخططون لإثارة الفوضى من وراء عمليات حرق الغابات”، حيث أشار إلى أن “عناصر الحماية المدنية قد وجدوا أثناء تدخلاتهم لإخماد النيران داخل الغابات أشخاصا يحملون دلاء بنزين و مناشير آلية”.

وحسب الوزير فإن هناك ” 4 مواقد للنيران مشتعلة بخنشلة و يواصل عناصر الحماية المدنية و محافظة الغابات و كذا وحدات الجيش الوطني الشعبي جهودهم في مكافحة الحرائق إلى غاية إخمادها نهائيا” مشيرا إلى تسجيل ” لحد الآن احتراق 2500 هكتار من المساحات الغابية و حسب مختصين في المجال فإن هذا الغطاء الغابي سيتجدد بداية من شهر مارس/آذار المقبل”.

وكانت قد وجهت انتقادات لطريقة التعامل مع حرائق خنشلة خاصة في ظل غياب طائرات مخصصة لإطفاء النيران، وهو المطلب الذي تم رفعه خلال الحرائق الكبيرة التي شهدتها الجزائر سابقا.
وفي هذا السياق أعلن وزير الداخلية عن قرب اقتناء طائرات مخصصة لإخماد النيران وأعلن عن”إعداد دفتر شروط في هذا الشأن و دخلنا في اتصالات مع شركات عالمية تنشط في المجال”.وأضاف بأن “الإمكانيات موجودة و ستكون هذه الطائرات متوفرة بالبلاد بمجرد أن يجلبها الممونون”.
وتشهد جبال الأوراس بمحافظة خنشلة حرائق مهولة اندلعت منذ الأحد الماضي، وتعمل قوات الحماية المدنية مدعومة بقوات الجيش على إخمادها ومنعها من الانتقال إلى المناطق المجاورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Bugatti:

    إن ثبتت إدانتهم لابد تسليط عقوبة الإعداد على هؤلاء أعداء الطبيعة و لا شفقة ولا رحمة.

  2. يقول المهدي:

    هههه تماما كما هو متوقع إلقاء اللوم عند الفشل على الآخرين. الجزائر التي تدعي أنها قوة إقليمية لا تمتلك طائرات الإطفاء و التي يملك منها المغرب ثمانية…

  3. يقول Aziz Chaffai:

    مجرد سؤال :كيف لدولة نفطية كالجزائر ولا تمتلك ولو طائرة واحدة لإخماد النيران ؟ألم ينتبه أي مسؤول خاصة من الوقاية المدنية لهذا الأمر؟ أم أن الإهتمام مركز على التسلح من الخردة الروسية لمواجهة العدو الخارجي بين قوسين فاللهم أصلح حالة الأمة الإسلامية جمعاء ونجنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن

إشترك في قائمتنا البريدية