بيروت: أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية القاضي بسام مولوي اليوم الخميس، أن “التعدي على عناصر قوات حفظ السلام لن يمر دون محاسبة”.
وقال الوزير مولوي ، في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” اليوم : ” التعدي على عناصر قوات حفظ السلام لن يمر دون محاسبة، فالحفاظ على سلامتهم واجب انطلاقاً من ايماننا المطلق بأهمية تطبيق القرارات الدولية” .
وأضاف “إن الحفاظ على الشرعية مسؤولية وطنية، والسلاح المتفلت هو تعد على الشرعيتين الوطنية والدولية “.
التعدي على عناصر قوات حفظ السلام لن يمر دون محاسبة، فالحفاظ على سلامتهم واجب انطلاقاً من ايماننا المطلق بأهمية تطبيق القرارات الدولية
إن الحفاظ على الشرعية مسؤولية وطنية، والسلاح المتفلت هو تعد على الشرعيتين الوطنية والدولية
#حادثة_العاقبية #اليونيفيل— Bassam Mawlawi (@MawlawiBassam) December 15, 2022
وكان الناطق الرسمي باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) أندريا تيننتي أعلن أن “جندي حفظ سلام قُتل الليلة الماضية وأصيب ثلاثة آخرون في حادث وقع في العاقبية بالقرب من الصرفند، خارج منطقة عمليات اليونيفيل في جنوب لبنان”.
وقال تيننتي :”حتى الآن، التفاصيل حول الحادث متفرقة ومتضاربة، ونحن ننسّق مع القوات المسلحة اللبنانية، وفتحنا تحقيقاً لتحديد ما حدث بالضبط”.
وأكد أن “أفكاره مع سكان المنطقة الذين ربما أصيبوا أو شعروا بالخوف في الحادث”.
(د ب أ )