لندن – “القدس العربي” : قال وزير الدولة البريطاني للتنمية الدولية، روي ستيوارت إن “الطريقة الوحيدة” للتعامل مع البريطانيين، الذين انضموا للقتال في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية”(داعش) في سوريا، “في كل الحالات تقريباً” هي قتلهم.
وأضاف، وفق ما نقلت عنه شبكة “بي بي سي” أن المنضمين إلى تنظيم “الدولة” يعتنقون “عقيدة مفعمة بالكراهية”، وابتعدوا كثيراً عن أي ولاء لبريطانيا.
وقال ستيوارت إن على هؤلاء أن يتوقعوا أن يقتلوا، بسبب “الخطر الكبير” الذي يمثلونه على أمن بريطانيا.
وتابع: “إنهم يعتنقون عقيدة مفعمة بالكراهية تتضمن قتل أنفسهم وغيرهم، والسعي لاستخدام العنف والوحشية من أجل إعادة إنشاء دولة من القرن الثامن أو السابع الميلادي”.
وزاد “علينا أن نكون جادين، إزاء حقيقة أن هؤلاء الناس يشكلون خطراً داهماً علينا. ولسوء الحظ، فإن الطريقة الوحيدة للتعامل معهم ستكون ،في كل حالة تقريباً، قتلهم”.
لو كانوا فعلا يريدون معرفة من يقف وراء تنظيم الدولة لقالوا يجب فعل كل شيء للقبض على عناصره أحياء للتحقيق معهم ومحاكمتهم وفضح العقول المدبرة والجهات الممولة لهذا التنظيم الإرهابي، لكن أن يسارعوا إلى التأكيد على ضرورة قتلهم فهنا السؤال يطرح نفسه، من المستقيد من قتل عناصر التنظيم؟ والإجابة سهلة، المستفيد من ذلك هو من يريد قتلهم ودفنهم بأسرارهم المخابراتية الخطيرة، لأن كل عنصر ولا سيما القياديون يحملون أسرارا خطيرة عن تورط مخابرات دول أروربية وأمريكية وعربية وغيرها في صناعة هذا البعبع لقضاء أمر كان مفعولا.