موسكو: قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه الأربعاء، إنه يعتبر وزير الطاقة السعودي الجديد صديقا منذ ما يزيد عن عقدين رغم التوترات بين البلدين.
ووقعت مشاحنات متكررة بين إيران والسعودية في اجتماعات أوبك بسبب سياسات الإنتاج.
وأضاف الوزير أمام مؤتمر للطاقة في موسكو “الأمير عبد العزيز بن سلمان صديق منذ ما يزيد عن 22 عاما”.
وأضاف زنغنه، إن بلاده ترفض تسييس سوق الطاقة العالمية، في إشارة إلى عقوبات الولايات المتحدة النفطية على بلاده.
جاء ذلك، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، عن زنغنه لدى وصوله إلى موسكو للمشاركة في أعمال منتدى الدول المنتجة والمصدرة للغاز.
وأضاف الوزير الإيراني: “سأؤكد على عدم تسييس سوق الطاقة من أجل منع التدخل الأحادي وغير القانوني.. يتعين إبعاد السوق من تدخل أحادي وغير قانوني”.
وبشأن الأحداث التي أثرت على صناعة النفط السعودية وتراجع إنتاجه بعد الهجوم على منشأتي “أرامكو”، قال الوزير إن السوق عادت إلى وضعها الطبيعي “لم أكن أعتقد مطلقا أن نصف إنتاج السعودية سيتراجع”.
وحول عقد لقاءات مع نظيره السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، على هامش المنتدى، قال زنغنه: “لم تكن هناك مشكلة بالنسبة لنا للقاء السعوديين، لكنهم دائما ما يثيرون المشاكل”.
وبسبب العقوبات الأمريكية على طهران، تراجع إنتاج الأخيرة النفطي لأدنى مستوى منذ 35 عاما إلى متوسط 2.1 مليون برميل يوميا، بحسب أرقام “أوبك”.
ومنتدى الدول المصدرة للغاز، هو منتدى ومنظمة حكومية دولية تأسست في 2001 في طهران (إيران)، ويهدف لحماية والدفاع على مصالح الدول المصدرة للغاز الطبيعي.
وتتكون المنظمة من 12 دولة و5 دول مراقبين؛ ومن بين الأعضاء، أكبر 5 مصدرين للغاز الطبيعي (روسيا، إيران، قطر، فنزويلا، الجزائر) الذين يسيطرون 73 في المئة من الاحتياطي العالمي، و42 في المئة من الإنتاج.
(وكالات)