برلين – د ب أ – صرح وزير العدل الألماني هايكو ماس، أن بلاده لا تزال في بؤرة أهداف الإرهاب الدولي.
وفي تصريحات لصحيفة “ساربروكر تسايتونج” الألمانية الصادرة السبت، قال الوزير المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم إن “ألمانيا لا تزال هدفاً محتملاً لهجوم إرهابي”.
وأضاف ماس:” لا ينبغي أن نعتمد على حقيقة أن الإرهاب يدور في حلقة مفرغة حول ألمانيا، فوضع التهديد لا يزال عالياً دون تغيير”.
ودافع ماس عن تبني نهج صارم في مواجهة الإرهاب وقال:” لا يجب أن يكون هناك تسامح مع الإرهابيين والمجرمين”.
وتابع ماس أن من المهم ” تطبيق دائم للقوانين التي شددناها مرة أخرى لمكافحة الهجمات الإرهابية” ولفت إلى أن ” الإرهاب الدولي لا يعرف حدود الدول، ولذلك ينبغي علينا أن نحسن التعاون بين السلطات الأوروبية”.
تأتي هذه التصريحات بعد أن قام تونسي (31 عاماً) بقيادة شاحنة الخميس في مدينة نيس الفرنسية، خلال الاحتفالات بالعيد القومي ودهس بها العديد من المحتفلين الأمر الذي أدى إلى مقتل 84 شخصاً وإصابة أكثر من 200 آخرين.