القدس: قاطع مسؤولون فرنسيون وقادة المنظمات اليهودية الكبرى في فرنسا، وزير المالية الإسرائيلي وزعيم حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، خلال زيارته للعاصمة باريس.
ووصل سموتريتش، مساء الثلاثاء، إلى العاصمة الفرنسية للمشاركة في مؤتمر تعقده منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الدولية.
وفي مارس/ آذار الماضي، وجد سموتريتش مقاطعة مشابهة خلال أول زيارة أجراها لباريس بعد تقلده منصب وزير المالية.
والأربعاء، قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية: “رفض قادة المنظمات اليهودية الكبرى في فرنسا الاجتماع مع سموتريتش، مساء الثلاثاء، خلال زيارته إلى باريس لحضور مؤتمر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية”.
وأضافت: “بدلا من ذلك، تم إرسال نواب رؤساء المنظمات أو أعضاء الإدارة من المستوى الأدنى للقاء سموتريتش، وهو اعتراض نادر على عقد اجتماعات مع وزراء إسرائيليين كبار”.
وقال سموتريتش في تغريدة على تويتر، مساء الثلاثاء: “عقدت اجتماعا مع ممثلي الجاليات والمنظمات اليهودية وحاخامات الجاليات وغيرهم لمناقشة العلاقات بين إسرائيل والجاليات اليهودية في فرنسا، وتحديات الجاليات ودور الدولة وتعزيز الهجرة من فرنسا إلى إسرائيل”.
ولكن صحيفة “هآرتس” قالت: “ومع ذلك، لم يكن رؤساء المنظمات الثلاث الأقدم ليهود فرنسا حاضرين”.
ومن جهة ثانية، فإن زيارة سموتريتش إلى باريس لا تتضمن أي لقاء مع مسؤولين فرنسيين.
(الأناضول)