بيروت: قدّم وزير المالية اللبناني غازي وزني، الإثنين، استقالته إلى رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، على وقع انفجار مرفأ بيروت.
جاء ذلك في تصريحات صحافية أدلى بها الوزير غزوني، نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية.
وقدم وزني استقالته إلى رئيس الوزراء حسان دياب بمقر السراي الحكومي في بيروت، حيث يعقد اجتماعا وزاريا حاليا.
ووزني هو رابع وزير يستقيل من حكومة دياب، إذ سبقته اليوم وزيرة العدل اللبنانية ماري كلود نجم، غداة إعلان وزيرة الإعلام منال عبد الصمد، ووزير البيئة ديميانوس قطار استقالتهما.
وفي وقت سابق الإثنين، أكد وزيران لبنانيان اعتزام تقديم الحكومة برئاسة دياب استقالتها، بالتزامن مع انعقاد اجتماع وزاري برئاسة دياب للتشاور في خيار الاستقالة الجماعية، على وقع أزمة انفجار مرفأ بيروت.
وقال وزير الاتصالات طلال حوط ووزيرة المهجرين غادة شريم، في تصريحات صحفية منفصلة، إن حكومة دياب تعتزم تقديم استقالة جماعية اليوم على وقع كارثة انفجار مرفأ بيروت.
وتزامنت استقالات نيابية مع نظيرتها الحكومية، إذ قدم 7 نواب برلمانيين استقالاتهم، أحدثهم عضو كتلة اللقاء الديمقراطي هنري حلو، على خلفية الانفجار.
وفي 4 أغسطس/آب الجاري، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء انفجار ضخم في مرفأ بيروت، خلف 158 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، ومئات المفقودين، بحسب تقديرات رسمية غير نهائية.
ووفق تحقيقات أولية، وقع الانفجار في عنبر 12 من المرفأ، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من “نترات الأمونيوم” شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.
ويزيد انفجار بيروت من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، تداعيات أزمة اقتصادية قاسية، واستقطابا سياسيا حادا، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية. (الأناضول)
رجال الوطن عند الصعوبات والنكبات وليس الانسحاب..حيث يدل علي الخيانه…
هذا هو حال لبنان بعد تكريس لنظام الحكم التشاركي في نهب لبنان ويجب أن لا تواصل تونس على نهج لبنان بل لا بد من المضي في التخلي عن النظام البرلماني إلى نظام رئاسي فالوقت مناسب الآن بعد أن تضعضع حال النهضة التي لم تبق ولم تذر.