وزير النقل اليمني المستقيل: تصدينا للإمارات لأننا أدركنا مبكرا مشروعها التقسيمي التدميري للبلاد – (تسجيل صوتي)

حجم الخط
2

لندن – “القدس العربي”: وصف وزير النقل اليمني المستقيل صالح الجبواني التدخل الإماراتي ببلاده بأنه “مشروع تقسيمي تدميري في اليمن”، واتهم الجبواني السعودية بغض الطرف عن ما تفعله الإمارات باليمن.
وقال الوزير في رسالة صوتية وجهها لأبناء حضرموت: “تصدينا للإمارات لأننا أدركنا مبكرا مشروعها التقسيمي التدميري في اليمن”.

وقال الجبواني إن “السعودية تغض الطرف عن ما تفعله الإمارات في اليمن ولا ندري تجاهلا أم تواطؤا”، وأضاف: “لن نقبل بالشلل والفوضوية التي فاحت فضائحها في عدن وجنوب اليمن”.

وأضاف: “وقفنا ضد المشاريع المشبوهة التي تحاول أن تنتقص من سيادة وكرامة الجمهورية اليمنية وقرارها الوطني المستقل ووحدة أراضيها”.
وقال الجبواني إن “الحكومة اليمنية وقعت على اتفاق الرياض ومنعتنا من العودة إلى عدن”، مشيرا إلى تقديمهم النصح لرئيس الحكومة اليمنية بألا يكون حصان طروادة لمشاريع الفوضى في الجنوب، وأضاف: “لم يسمعنا معين، بل تماهى مع المشروع القائم بعدن”.
وأوضح الجبواني في رسالته أنه تقدم باستقالته من الحكومة لأنه يرى أن “لا داعي لوظيفة لا تحمي حق اليمنيين”.

وعن موقفه من رئيس الحكومة، قال الوزير المستقيل: “معين منذ تسلمه لم يعقد أي اجتماع للوزارة، وأحاط نفسه بمستشارين صغار السن يدير بهم حكومته التي أهملت الحرب والظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تواجه اليمنيين”.

وأكمل: “أراد رئيس الحكومة الاستيلاء على ملفات العمل في وزارة النقل، ومؤخرا سمح بدخول سفن لم تلتزم بآليات دخول السفن وفقا للإجراءات الرسمية اليمنية الخاصة بالوزارة، ورفضت هذا الإجراء، ومن ثم قام بإيقافي”. وتعهد الوزير المستقيل بالعودة للعمل في أوساط الناس للعمل معهم، لأن “التحالف خالف كل الأهداف التي جاء من أجلها”.

وعاد الوزير المستقيل مؤكدا: “إما أن ينفذ اتفاق الرياض أو أن تنزع السعودية يدها من هذا الاتفاق وستتحرر عدن في ساعات”.

ويذكر أن الجبواني أوضح امس الأحد ضمن حوار أجرته معه “القدس العربي” موقفه من التحالف العربي بقوله: “منذ السنة الأولى للحرب، كان بالإمكان توفير هذا الأفق السياسي. في بداية “عاصفة الحزم” كانت الأجندة هي هزيمة الانقلاب الحوثي، واستعادة الدولة اليمنية، لكن الحرب ذهبت باتجاهات أخرى، أهمها تشكيل الإمارات العربية المتحدة لميليشيات مسلحة في المناطق الجنوبية مع “مجلس انتقالي” يُشكّل إطاراً سياسياً لها، كما أن السعوديين لم يكونوا على مستوى الأحداث، فكانوا بطيئين من ناحية الاستجابة للتطورات على الساحة اليمنية. انشغلوا بالحد الجنوبي وتركوا أمور المحافظات المحررة للإمارات، فذهبت الحرب باتجاه آخر، حتى وصلنا إلى السنة الخامسة مع أفق سياسي غير واضح”.
وكان مصدر حكومي كشف السبت عن اتخاذ رئيس الوزراء اليمني في الحكومة الشرعية معين عبد الملك قرارا بوقف وزير النقل صالح الجبواني، لـ”تطاوله بالنقد الدائم لمسار التحالف العربي في اليمن”، وكلف نائب رئيس الوزراء القيام بعمله. وجاء في القرار الذي حصلت “القدس العربي” على نسخة مصورة منه: “الأخ وزير النقل، بعد التحية، بعد العرض على فخامة رئيس الجمهورية ونظرا للإخلال الجسيم في أداء مهامكم وعدم التزامكم بضوابط وظيفتكم الرسمية، تقرر إيقافكم عن العمل وتكليف نائب رئيس الوزراء الدكتور سالم الخنبشي الإشراف على أعمال وزارة النقل”.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول نجم:

    تحالف الشر السعودي الإماراتي هدفه في اليمن القضاء على أهل السنة،وفي باقي العالم العربي والإسلامي. وأفترض أن من وراء كورونا المستحدثة،شيطان العرب بن زايد،والله تعالى أعلم.

  2. يقول اليزني منصور:

    بعيدا عن محتوى الأسباب والافترات والتعصب الأعمى الذي لايفيد احدا من هذ الشعب المظلوم المكلوم شمالا جنوبا شرقا وغربا الذي يحن ويتالم على كل عربي ان الحرب الخفية والضاهرة
    على اليمن من اناس يقولون انهم الجار واولو قربى، تنازلت اليمن عن ثلاثه اقاليم
    (جيزان نجران عسير) مقابل تنمية كاملة لدول الجزيرة العربيه لاكن العرض العسكري سنة 2000 في صنعاء والحقد الاعمى الدفين في قلوبهم افقد تفكيرهم بطريقة الحب والتفاهم الايجابي فحاكو الدسايس والمؤامرات وتسخير المال لشيوخ القبايل ورجال الدين المواليين لهم وحانت فرصتهم الذهبيه لضرب الثورة الشبابيه
    ست سنوات من التدمير للبنية التحتية من مراكز صحية ومدارس ونوادي وجسور طرقات الم يعرفو ان الله يرى فلا نصرو مظلوم ولا وحدو وطن
    رحم الله الاديب عبدالله البردوني
    ماذا احدثك عن صنعا يابت
    مليحة عاشقاها السل والجرب
    الله يحكم بيننا وبينهم وهوا احكم الحاكمين

إشترك في قائمتنا البريدية