لندن-“القدس العربي”:
دعا برلماني بريطاني بارز وزير شؤون الشرق الأوسط في حكومة بلاده أندرو موريسون إلى الاعتذار للنائبة البريطانية من أصل فلسطيني ليلى موران عقب مناقشة خطة السلام المزعومة للشرق الأوسط.
وكان رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون قد زعم أن الخطة توفر حل الدولتين ، وحث القادة الفلسطيينين على التعامل معها بعد أن كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته المزعومة في البيت الأبيض إلى جانب رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي المحتل بنيامين نتنياهو دون مشاركة من الفلسطينيين.
ونقلت النائبة الديمقراطية الليبرالية ليلى ميشيل موران، أول نائبة من أصل فلسطيني، بعد سؤال عاجل في مجلس العموم حول الخطة، مقابلة أجراها جونسون مع “جيروسالم بوست” في مارس 2017، عندما كان وزيراً للخارجية.
ونُقل عن جونسون قوله خلال اللقاء إنه يجب أن يكون هناك حل الدولتين، وغير ذلك معناه وجود نوع من نظام الفصل العنصري” مؤكداً أن هذا هو موقف الحكومة البريطانية.
وتساءلت موران في مجلس العموم :” هذه الخطة لا تعتبر اساساً لحل الدولتين القابل للتطبيق، فهل يقبل جونسون بعد ان قال هذه الكلمات أن هناك خطوات جديدة نحو نظام الفصل العنصري الذي يجب أن نرفضه تماماُ؟”.
ورد موريسون بطريقة عدوانية “تفوح منها رائحة التهديد” على تعليق البرلمانية موران قائلاً” حسنا، أعتقد أنها بحاجة إلى أن تكون حذرة بعض الشيء في لغتها”.
وفي وقت لاحق، دعا النائب البارز غافن نيولاندز، وهو أول عضو في البرلمان ينتخب على الاطلاق من الحزب الوطني الاسكتلندي، وزير الخارجية للاعتذار، وقال له :” أعتقد أن إخبار الوزيرة البريطانية- الفلسطينية الوحيدة في هذا المكان أنها يجب أن تراقب لغتها هو أمر مؤسف فعلياً، ويجب التفكير في ذلك والاعتذار”.
لقد كشر اليمين البريطاني المتصهين عن أنيابه بعد خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي! هناك حلف أنجلو ساكسوني سيتقوى ببريطانيا الآن!! ولا حول ولا قوة الا بالله
….الحمدلله رب العالمين……….فهاهي الأيام تثبت أن الغلو والتطرف والهمجية أصلها وموطنها الدول المسيحية اليهودية…الارهاب وكل الهمجيات أصولها بريطاني امريكي اسرائيلي فرنسي..الأيام فضحت مسؤولي وقادة هذه البلاد وكشفت ارهابهم وهمجيتهم قولا وفعلا…