برلين: أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أنه يخطط للقيام بزيارة إلى إسرائيل وفلسطين في الساعات القادمة.
وقال ماس خلال مؤتمر صحافي في برلين الأربعاء، إنه يجري تنسيقا مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بشأن الزيارة.
وأضاف: “أخطط للطيران هذه الليلة إلى إسرائيل والقيام بمحادثات في القدس ورام الله”.
ولفت إلى أن ألمانيا تتمتع بإمكانيات تجعلها مؤثرة تجاه الطرفين.
واعتبر ماس أن الصراع في الشرق الأوسط أصبح مرة أخرى أولوية السياسة الدولية.
وحتى الأربعاء، بلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 227 شهيدا، بينهم 64 طفلا و38 سيدة، بجانب أكثر من 1620 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
واستشهد 28 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، وأصيب قرابة 7 آلاف في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي يستخدم خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الفلسطينيين.
بينما قُتل 12 إسرائيليا وأصيب أكثر من 600 آخرين، خلال رد الفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخ من غزة، بحسب “نجمة داود الحمراء” الإسرائيلية.
(الأناضول)
عناوين الزيارات والوساطات والتدخلات والإملاءات إيجابية (وإنعاشية لبعض الجيوب) ولكن الحقيقة غير ذلك، فمن ينسى الزيارات الغربية من قبل أمم متحدة وسي اي ايه ومبعوثين غربيين التي تنقذ اسرائيل والغرب وال”المنطقة” من تبعات ليست في صالحها بينما تغطي نزيف الدم الفلسطيني بخرقة مهترئة بعد كل صراع وحرب؟
المانيا ظهرت على حقيقتها كيان عنصري هزيل و خادم مطيع للصهيونية
قلقون من عودة اليهود الى بلادهم…لاتقلقوا لن يستطيعوا اذا اتى امر الله بقتلهم في ارض المحشر على ايدي عباده المؤمنون.
لا ليس هذا، تغيرت الأحوال والأجيال والتصورات والقناعات يا أخي، فهناك من ندم ولام نفسه ولام النازية على استهداف اليهود وأوروبا بدل غيرهم! هيلموت كول متأملا كنيسة قريته المحترقة بعد الحرب قال لا يجب أن يتحارب النصارى بعد ذاك اليوم وقام بهندسة الاتحاد الاوروبي بخزينة المانيا، هم لا يريدون شرق أوسط موحد وخال من خنجرهم!