وزير خارجية إيران: لن نقبل بأي التزامات تتجاوز الاتفاق النووي

حجم الخط
0

طهران: قال وزير الخارجية الإيراني ، حسين أمير عبد اللهيان، بأنهم لن يقبلوا خلال المفاوضات النووية الجارية حاليًا في فيينا، بأي التزامات تتجاوز الاتفاق النووي الموقع عام 2015.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي أجراه، الأربعاء، مع أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية.
ووفق المصدر تناول الاتصال آخر التطورات المتعلقة بمفاوضات الملف النووي الإيراني التي تستضيفها بالوقت الراهن العاصمة النمساوية، فيينا.
وأوضح عبد اللهيان أن “فريق التفاوض الإيراني المشارك في المفاوضات النووية بفيينا لديه المبادرة والسلطة اللازمتان للتوصل إلى اتفاق جيد، في حين أن التقدم البطيء في المفاوضات يرجع إلى عدم وجود مبادرة من الأطراف الأوروبية”.

وبيّن أن بلاده قدمت مشروعي نصين بشأن رفع العقوبات والتنفيذ الكامل للاتفاق الموقع عام 2015، مضيفا: “ليس لدينا أي مطالب غير ذلك الاتفاق النووي ، ولن نقبل أي طلب يتجاوزه”.
وأفاد وزير الخارجية أن بلاده جلست على طاولة المفاوضات بنية حسنة، متابعا: “لكننا لن نقبل أبدا لغة التهديدات. وعلى الأطراف الغربية أن تعلم أن لغة التهديدات ضد إيران سيكون لها تأثير معاكس”.

بدوره أشار أمين عام الأمم المتحدة إلى أهمية المفاوضات النووية في فيينا، مشددا على أن “الاتفاق النووي وثيقة مهمة، ونعتقد أن محتواه مفيد للغاية للسلام والاستقرار الدوليين”.
كما شدد غوتيريش على أنهم سيستخدمون جميع أدوات الأمم المتحدة وسيبذلون قصارى جهدهم لإنجاح تلك المفاوضات.
وأجريت 6 جولات من المحادثات بين إيران والقوى الدولية الكبرى، في فيينا بين أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران الماضيين، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي.

وتهدف المفاوضات، التي عقدت تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، إلى عودة الولايات المتحدة للاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض عقوبات مشددة على إيران لدفعها إلى الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي.

وتصر طهران على رفع كامل للعقوبات الأمريكية قبل أن تعود إلى التزاماتها النووية التي تخلت عنها خلال السنوات الماضية، بعدما انسحبت واشنطن من الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال الاجتماع الذي استضافته فيينا في 14 يوليو/ تموز 2015.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية