وزير خارجية الأردن: لا اتصالات مباشرة مع إيران بشأن الأزمة السورية

حجم الخط
0

عمان- القاهرة- د ب أ- أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الاربعاء أن اتصالات الأردن الدولية بشأن الأزمة السورية تتم في إطار المرجعيات ولا اتصال مباشر مع إيران.

وقال الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري في عمان الأربعاء، إن الأردن يتعامل مع كل الجهود الدبلوماسية التي تبذل لحل الأزمة السورية، مشيراً إلى أن المشاركة في “أستانا” جاءت لتثبيت الهدنة في سورية بناء على دعوة من موسكو.

من جهة أخرى، جدد الصفدي إدانة ورفض الأردن لأي عمل أحادي يغير الوضع القائم في الأراضي المحتلة، مضيفا أنه تم نقل للإدارة الأمريكية وجهة النظر الأردنية حيال أي تعهدات تضر بهوية القدس.

من جانبه أكد أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية ، أن الوزير شكري ثمن في مستهل الاجتماع مع نظيره الاردني اليوم العلاقات الثنائية بين البلدين، وما شهدته مسيرتها من تطور ونمـو على كافة الأصعدة السياسـية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، وشدد على أهمية مواصلة العمل الدؤوب للمضي قدما نحو آفاق أرحب في مسيرة العلاقات بين البلدين بما يحقق مصالحهما المشتركة ويتوافق مع تطلعات الشعبين الشقيقين.

وأضاف المتحدث أن الجانبين تباحثا بشأن القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأزمتين السورية والليبية بالإضافة الى الأوضاع في كل من اليمن والعراق.

وفيما يتعلق بمستجدات القضية الفلسطينية، اتفق الوزيران على أهمية التنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة والأطراف الدولية والإقليمية من أجل استئناف عملية المفاوضات الفلسطينية/ الإسرائيلية وفقا للمرجعيات الدولية، وصولا لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أشار المتحدث إلى أن الوزيرين تباحثا حول تقييم محادثات تثبيت وقف إطلاق النار الجارية في الآستانة، والاعداد لإطلاق المحادثات السياسية بين الأطراف السورية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، حيث تطابقت الرؤي بشأن أهمية ان تتسم المحادثات القادمة بالشمولية، وان تشارك فيها كافة الأطراف والقوي السياسية السورية التي تنبذ الإرهاب وغير المنخرطة فيه بشكل متواز.

ولفت إلى تطابق مواقف الدولتين بشأن أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة، يحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية، وينهي المعاناة الإنسانية للشعب السوري الشقيق ويحقق آماله وطموحاته.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية