الجزائر: قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الإثنين، إن “الأجواء إيجابية بشأن علاقة سوريا بمحيطها العربي”، والاتفاق على رفع تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره بالنظام السوري فيصل المقداد، عقب استقبال رئيس النظام بشار الأسد له على هامش زيارته إلى دمشق.
ورداً على سؤال بخصوص احتمال رفع تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية خلال قمة الجزائر القادمة، قال لعمامرة إن “الأجواء إيجابية جداً بشأن علاقة سوريا بمحيطها العربي”.
وتابع أن “غياب سوريا عن الجامعة العربية يضرّ بالعمل العربي المشترك”.
وكشف وزير الخارجية الجزائري أنه خلال زيارته، نقل رسالة خطية من الرئيس عبد المجيد تبون إلى الأسد، الذي حمّله بدوره رسالة إلى تبون.
وأكد أنه خلال لقاء الأسد أبدى الجانبان رغبةً “لدفع العلاقة المتميزة بين البلدين إلى آفاق واعدة في كافة المجالات مستقبلاً”.
من جانبه قال المقداد: “تنسيقنا مع الأشقاء في الجزائر وبعض الأشقاء العرب قائم كلّ يوم، بغضّ النظر عن عضوية سوريا في الجامعة العربية”.
وتابع: “وجود سوريا في الحضن العربي مهمّ جداً لهذا الحضن العربي والمهم هو تنسيق السياسات، ونحن مع أي إجراء يخدم التضامن العربي”.
وينهي لعمامرة الإثنين، زيارة دامت يومين إلى دمشق في إطار جولة شملت العراق، تحضيراً للقمة العربية المقرّرة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وتعدّ الجزائر بين الدول العربية التي رفضت قطع علاقاتها مع النظام السوري مع بداية الأزمة التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية.
وسبق أن تحفظت الجزائر على قرار تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية عام 2011.
ويعدّ ملف رفع التجميد عن عضوية سوريا من أهم الملفات المطروحة للنقاش حالياً في إطار التحضيرات لقمة الجزائر.
وسبق لـ لعمامرة أن صرّح بأن بلاده لا تمانع عودة سوريا إلى الجامعة، لكنه ربط ذلك بحدوث توافق عربي بشأن الملف.
(الأناضول)
وقطع العلاقة مع بلد جار والسعي إلى تقسيمه يبني الوطن العربي الاسلامي المشترك!!!!
يا حلاوة .. ذا عشق .. ماشافشي المجازر من السفاح .. الدي فعل بشعبه ما لم يفعله هوموزابين ابدا .. و منذ ما قبل التاريخ ..
فلنسميها جامعة الأنظمة العربية. فمنذ تأسيسها لم تصدر اي قرارات لصالح الشعوب العربية. والآن وبعد إبادة الشعوب العربية بعد الربيع العربي فإن قرار دعوة نظام الاسد السادي الدموي الذي لم يتوقف حتى اللحظة هو تأكيد على مدى استهانة واستهتار الساسة العرب بحياة البشر. احترموا الاموات والأحياء والمفقودين واتركونا في حالنا وليذهب الجميع بمؤتمركم الى الجحيم
حلف ايران وحزب الله يبحث عن بعضه البعض
منذ أكثر من ٥٠ سنة وأنا أسمع أسطوانة ” العمل العربي المشترك” و” المصير المشترك” و…و…، ولم أر إلا التشرذم والتفرقة والضغائن والدسائس…عندما تتسلح الأنظمة العربية وتصرف أموال الشعوب على ترسانتها العسكرية، فليس من أجل دحر الكيان الصهيوني، وإنما من أجل توجيه الفوهة نحو صدر الأخ..نحن نعيش عصر ملوك طوائف جديد في نسخة معاصرة مزيدة ومنقحة.
كَأَنَ مايهمّ الشعوب لا يهمّ الأنظمة العربيّة. ماذا قدمّت الجامعة العربيّة للإنسان العربي منذ أن أسّسوها استجابة لوزير الخارجية البريطاني /بايدن/ عام 1941 ؟ تارة هي خيمة سيرك، وتارة ميدان اختصام وهي المكان الأمثل للتعبير بلغة الخشب. يكفينا نفاقاً ! لايجمع الدول العربيّة فيما بينها غير التعالي على المواطن، وثقافة الجهل، وتخلُّف القوانين وقمع الحريّات، وتبرير الإعتقالات بتهم “التآمر”. ليت الجامعة حُلَّت وانحلت، ليتهم حوّلوا مبناها الفخم إلى جمعيّة لمحي الأميّة.
شيء مضحك ومحزن منذ متى الجامعة العربية كان لها دور أو فعالية في حل الأزمات العربية أو تأثير . يعني إضافة النظام السوري الطائفي المجرم لن يغير من قيمة الجامعة العربية بل ربما يزيدها سوءا
الجزائر وقفت لجانب الشعب السوري و دولته في محنته وان شاء الله ستنتصر سوريا على كل الدسائس والمئامرات بفضل حنكة رئيسها و قوة شعبها .. فالجزائر بلد النظال والصمود لا يغير موقفه من أجل مصالح آنية … اليوم سوريا منتصرة ومعها الجزائر منتصرة … وخذل الله كل المتآمرين
و قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة عربية أخرى ودولة مجاورة؟ ألا يضر ذلك بالتعاون العربي المشترك؟
فهل لازال هناك حد ادنى من العمل المشترك العربي ؟
لم يسبف للعرب ان وصلوا الى هذا المستوى المتدني في علاقات بعضهم ببعض كما هو الحال اليوم..! فالخلافات بين الدول العربية عديدة ومتنوعة واغلبها تطبعه الذاتية والمصالح السياسية الضيقة…
فباستثناء دول كالعراق والجزاءر والامارات العربية المتحدة، والى حد ما لبنان والتي عبرت بهذا الشكل او ذاك عن رغبتها في رجوع سوريا الى الجامعة العربية، اما اغلب الدول الفاعلة والوازنة في الوضع العربي لا يبدو انها متحمسة لعودة سوريا قبل اقامة نظام بشار الاسد تغييرات جوهرية على نظام حكمه وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة…
فاحلال الرغبة محل الواقع يعتبر مجرد متمنيات