فيينا – د ب أ – قال وزير الخارجية النمساوي سباستيان كورتس الخميس في فيينا، إنه لا بد أن تتصدى “منظمة الأمن والتعاون في أوروبا” لمشكلة التطرف والإرهاب.

وقدم كورتس جدول أعمال العام المقبل ، حيث تتولى النمسا رئاسة المنظمة بعد ألمانيا حسب نظام التناوب.

وأشار كورتس إلى أنه ينبغي ألا تركز “منظمة الأمن والتعاون في أوروبا”، فقط على إنهاء الصراعات في أوكرانيا وغيرها، بل أيضاً على مواجهة التهديد الذي يشكله المتطرفون الذين يعودون إلى بلادهم بعد المغادرة للقتال في سوريا والعراق.

وقال :”إنها مهمتنا أن نحارب الإرهاب ليس فقط بالجيوش والشرطة ، بل أيضا باتخاذ تدابير وقائية”.

وعلى سبيل المثال ، تخطط النمسا لورش عمل إقليمية تابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، لتعليم الشباب التصدي للرسائل الراديكالية لهؤلاء الذين يجندون الأشخاص للانضمام لتنظيم الدولة الاسلامية.

وقال كورتس إن أكثر من 10 آلاف شخص من الـ57 دولة الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، توجهوا للقتال في العراق وسوريا.