“القدس العربي”: ترأس وزير الخارجية الجزائرية رمطان لعمامرة، مناصفة مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم السبت، في العاصمة الجزائرية، أعمال الدورة الأولى للجنة التخطيط المشتركة.
وقالت الخارجية الجزائرية، في بيان لها، إنه بعد اجتماعهما على انفراد، ترأس الوزيران أعمال الدورة الأولى للجنة التخطيط المشتركة، بحضور وفود من مختلف القطاعات من كلا الجانبين.
وأوضحت الوزارة أن هذه الدورة الأولى سمحت بدراسة متعمقة لحالة التعاون الثنائي “في مختلف المجالات، على غرار الزراعة، والصناعة، والاستثمار، والطاقة، والصيد البحري، والدفاع، والتعليم العالي، والثقافة”.
?استقبل وزير الشؤون الخارجية السيد رمطان لعمامرة، اليوم بمقر الوزارة، نظيره التركي السيد مولود تشاووش أوغلو، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.
?بعد اجتماعهما على انفراد، ترأس الوزيران أعمال الدورة الأولى للجنة المشتركة للتخطيط، بحضور وفود من مختلف القطاعات من كلا الجانبين. ???? pic.twitter.com/N6VVBk2lIS— وزارة الشؤون الخارجية| MFA-Algeria (@Algeria_MFA) December 10, 2022
وكان تشاووش أوغلو، وصل في وقت سابق من اليوم السبت، إلى الجزائر في زيارة رسمية تستمر يومين، إذ يرجح أن يتم استقباله من طرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وكانت الخارجية التركية ذكرت، في بيان لها أمس الجمعة، أن تشاووش أوغلو، سيشرف خلال زيارته على الاجتماع الأول لمجموعة التخطيط المشتركة بين البلدين من أجل متابعة تنفيذ قرارات اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي المشترك رفيع المستوى الذي ترأسه مناصفة عبد المجيد تبون، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، في تركيا خلال آيار/مايو الماضي.
وكتب تشاووش أوغلو تغريدة على تويتر اليوم السبت قال فيها “وصلنا إلى الجزائر الصديقة والشقيقة لرئاسة وعقد الاجتماع الأول لمجموعة التخطيط المشتركة بين تركيا والجزائر”.
Türkiye-Cezayir Ortak Planlama Grubu’nun ilk toplantısına eşbaşkanlık etmek ve temaslarda bulunmak üzere dost ve kardeş Cezayir’deyiz.
Arrived in friendly and brotherly #Algeria to co-chair the first Türkiye-Algeria Joint Planning Group meeting & to hold bilaterals. ???? pic.twitter.com/Uc8wHJjra0
— Mevlüt Çavuşoğlu (@MevlutCavusoglu) December 10, 2022
( د ب أ)
الجزائر وتركيا علاقات تاريخية متينة ??
ايام مشرقة في انتظار الجزائر علاقات وشركات منقدمة مع دول محترمة تريد فائدة للطرفين الي الامام
بسم الله الرحمن الرحيم
لامرحبا بالعثمانيه الجديده في الجزائر البلد القائم على توازنات حساسه ومصلحه الجزائر ان تكون قريبه من اوروبا اكثر من المغامره المبهمة في الوقوف مع تركيا فنظامها الحالي لا يمثل جميع الاتراك ولن يستمر طويلا
بل مرحبا الإخوة الاتراك وبكل المسلمين وتبا الأوروبيين وأذنابهم
جربنا اوروبا قدمت لنا الريح و اخذت منا الصحيح.
نعم هذا هو البلد الوحيد الذي يقدم التكنولوجية للجزائر بدون شروط. هذه العلاقة ستفيد الجزائر كثيرا، بدلا من روسيا و الصين