السويمة: اعتبر وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله السبت، خلال مشاركته في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في الاردن، أن على العرب أن يقوموا بمبادرة تجاه إسرائيل لتبديد مخاوفها في المنطقة عبر اتفاقات واجراءات.
وقال الوزير العماني في ندوة تحت عنوان “النظرة الجيوسياسية” في إطار أعمال المنتدى، الذي بدأت أعماله السبت في السويمة على شاطئ البحر الميت (50 كلم غرب عمان) بمشاركة وزيري خارجية الاردن وهولندا ووزير الدفاع اللبناني، إن “الغرب قدم لإسرائيل الدعم السياسي والإقتصادي والعسكري وأصبح بيدها كل وسائل القوة”.
وأضاف أن “إسرائيل ورغم ما قلناه عن قوة تمتلكها فهي ليست مطمئنة إلى مستقبلها كدولة غير عربية في محيط عربي من 400 مليون إنسان. هي غير مطمئنة إلى استمرار وجودها في هذه المنطقة”.
وأوضح بن عبد الله “أعتقد أن علينا نحن كعرب أن نكون قادرين على البحث في هذه المسألة، وأن نسعى إلى تبديد هذه المخاوف لدى اسرائيل بإجراءات واتفاقات حقيقية بيننا نحن الأمة العربية وبين إسرائيل وبين من يدعمون إسرائيل”.
وقاطعت المذيعة التي تدير جلسة الحوار الوزير قائلة “هل تقول إن أفضل نهاية للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني هي الاعتراف بإسرائيل وحقها في الوجود عبر إبعاد كل المخاوف الأمنية؟”
فأجابها الوزير “لا ليس الاعتراف، لكننا نريدهم أن يشعروا أنه لا توجد تهديدات لمستقبلهم (…) نحن علينا، وعلى الفلسطينيين .. ان يساعدوا الإسرائيليين على الخروج من هذا الخوف الذي يهددهم”.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قام في 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي بزيارة رسمية هي الأولى له إلى سلطنة عمان حيث استقبله السلطان قابوس بن سعيد رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين.
من جهته، أكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي خلال الندوة، أن “العالم العربي اعترف بإسرائيل وبحقها في الوجود، وقد اعترف الفلسطينيون أنفسهم بحق إسرائيل في الوجود، هذه ليست القضية، القضية هي أن هناك احتلالًا ، هل سينتهي هذا الاحتلال أم لا؟”
وأضاف “ما هي الضمانات الاضافية التي تحتاجها إسرائيل؟ عندما يأتي العالم العربي بأسره بدعم من 57 عضوًا في منظمة التعاون الإسلامي ويقول إننا على استعداد لضمان أمن أسرائيل” مقابل انسحابها من الاراضي العربية المحتلة.
وتابع إنه “من أجل حصول ذلك يتعين عليها (إسرائيل) الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967 والسماح بقيام دولة فلسطينية، هذه هي القضية”.
وخلص الصفدي “إذا قالوا (الإسرائيليون) إنهم غير مرتاحين فهذه ليست مشكلتي”.
وكان نتانياهو أعلن في 10 كانون الاول/ديسمبر الماضي أن سلطنة عمان ستسمح لطائرات اسرائيلية بالتحليق في مجالها الجوي، مؤكدا أنه يريد العمل وفق نهج مختلف عبر التقدم باتجاه تطبيع العلاقات مع العرب دون المرور بحل النزاع مع الفلسطينيين.
وتقيم إسرائيل حاليا علاقات دبلوماسية كاملة مع دولتين عربيتين فقط هما مصر والأردن.
وحققت اسرائيل اختراقا خلال الفترة الاخيرة في علاقاتها مع دول عربية لا تربطها بها علاقات دبلوماسية. فقد زارت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية المثيرة للجدل ميري ريغيف في تشرين الاول/أكتوبر الماضي مسجد الشيخ زايد في أبوظبي، كما ألقى وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا خطاباً في مؤتمر في إمارة دبي، كما تمّ عزف النشيد الوطني الإسرائيلي بحضور ريغيف في بطولة عالمية للجودو في العاصمة الإماراتية.(أ ف ب)
هذا الوزير يمثل نموذجا لحالة الانبطاح والتنازل عن الحقوق التي أفضت إلى كل هذا الخذلان . هذا وغيره من العرب ساهم في سلب الأرض الفلسطينية ويحاول الآن إقناع الشعوب بضرورة تقبل الاحتلال وفق شروطه المجحفة
تبديد خوف إيش يا وزير مزيف يا جبان انت واللي تعمل له. و من متى الكيان الصهيوني يحسب لكم حساب يا قزم يا صغير. خذلتونا ونشفتو المياه في جوفنا. حرام عليك، انت عندك اولاد؟ اولادنا تظلم وتقتل بالعالم العربي من تحت ايديكم يا جبناء العرب وأيدي الصهاينه والفرس. الله يخلصنا منكم جميعا والله يحرر التنيان والانسانه العربب والعربيه المظلومين منكم بهذه الدنيا.
هذا الوزير هو مثل لجهال العرب إن كان الوزير حقا يظن ذلك…. اسرائيل لا ترى أحد من الدول العربيه بعينها ابدا وتعلم للأسف أنه لا ند لها من العرب. ولكن تلعب على هذه السياسة منذ سنين…. اسرائيل في الحقيقة عامله لجميع العرب فلقة وهي الي تبكي… ولكن اظن الزيارات الى تل أبيب ليلا قد تحلي ريق هيك وزير
اذا زيارة نتنياهوا لعمان كانت لنيل رضاه عن خلافة يوسف بن علوي لقابوس في حكم عمان وتأمين بقائها وحمايتها من الامارات والسعودية ..خطوة ذكية من قابوس خصوصا ان الامارات لها اطماع كبيرة في عمان .
أعلم جيداً أن الشعوب لا تخاف إسرائيل و”نتنها” لكن الحكام العرب يخافونها أكثر من خيفتهم مالك الملك لأن الكراسي تهتز من تحتهم ويحسبون أنها التي تثبتهم عليها والبقاء عليها، لذلك تراهم يهرلون للتطبيع معها والسعي لإرضائها بكل السبل
لابد من ترعيب الصهاينة لحملهم على العودة الى اوطانهم في امريكا واروبا.وتحرير فلسطين من من براثينهم
لا حول و لا قُوة إلا بالله.
هل هذا الوزير حفيد بني قريضة ام بنو قينقاع ؟