بيروت: أعرب وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، مساء الأحد، عن استغرابه لما اعتبرها “قساوة سعودية” تجاه بلاده، وحث جامعة الدول العربية على الدعوة إلى حوار لمعالجة أزمة متصاعدة بين بيروت والرياض.
وخلال اليومين الماضيين، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين والكويت سحب سفرائها من بيروت، احتجاجا على تصريحات لوزير الإعلامي اللبناني، جورج قرداحي، حول الحرب المتواصلة في اليمن منذ نحو 7 سنوات.
وقبل تعيينه وزيرا (سبتمبر/ أيلول الماضي)، قال قرداحي في مقابلة متلفزة سُجلت في أغسطس/ آب الماضي وبُثت في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إن الحوثيين في اليمن “يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات”.
وقال “بو حبيب”، في مقابلة مع قناة “الجديد” التلفزيونية، إن لبنان يحاول الاتصال بدول كبيرة ومؤثرة للمساعدة في الحوار مع السعودية.
وأردف: “هناك قساوة سعودية لا نتفهمها، فالمشاكل بين أي دولتين يتم حلها عبر الحوار، وهذا ما لم يحصل بعد”.
وأضاف: “لن نقبل أن تُحل الأزمة على حساب السعودية أو على حساب لبنان، ولتتحرك جامعة الدول العربية وتدعو إلى الحوار”.
#عبدالله_بوحبيب : لن نقبل بأن تحل أي أزمة على حساب #المملكة_العربية_السعودية او #لبنان #وهلق_شو @salibi_georges pic.twitter.com/qP9WFD5yrc
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) October 31, 2021
فيما لم يصدر تعليق على الفور من قبل الرياض بهذا الخصوص.
وردا على سؤال، نفى “بو حبيب” ما يتردد عن سيطرة جماعة “حزب الله” (حليفة إيران) على لبنان، بقوله: “حزب الله مكون أساسي في بلادنا، لكنه ليس كل البلد ولا يهيمن عليه”.
والسبت، قال وزير الخارجية السعودية، فيصل بن فرحان، إن “التعامل مع بيروت غير ذي جدوى في ظل هيمنة حزب الله على النظام السياسي اللبناني.. ليست هناك أزمة مع لبنان، بل أزمة في لبنان بسبب هيمنة وكلاء إيران”.
وأكدت الحكومة اللبنانية، أكثر من مرة، أن تصريحات قرداحي لا تعكس موقفها الرسمي، وأنها حريصة على الحفاظ على أطيب العلاقات مع كل دول مجلس التعاون الخليجي، لاسيما السعودية. فيما دعا سياسيون لبنانيون، بينهم نواب برلمان، قرداحي إلى الاستقالة.
والأحد، أعلن قرداحي أن استقالته من الحكومة “غير واردة”، وذلك غداة إعلان “بو حبيب” أن زميله يدرس مقترح الاستقالة.
ومنذ عام 2015، ينفذ تحالف، بقيادة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 2014.
وأودت هذه الحرب المستمرة بحياة أكثر من 233 ألفا، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم قرابة 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
وتاريخيا، كانت تسود علاقات مميزة بين الرياض وبيروت، إلا أنها توترت عام 2017، إذ اتهمت السعودية “حزب الله” بأنه يسيطر على القرار السياسي والأمني في لبنان، وهو ما تنفي الجماعة صحته عادة.
وفي مايو/ أيار الماضي، طلب وزير الخارجية اللبناني آنذاك، شربل وهبة، إعفاءه من مهامه، إثر تصريحات اعتبرها البعض مسيئة للسعودية وبقية دول الخليج.
(الأناضول)
هههههههه من لم يكن مع ال سعود فهو عدو عدو هذا هو شعارهم بس يتشاطروا على فقراء اليمن
ترمب كان يستهزيء ويطلق نكات لاذعة وتهديدات على السعودية وكانوا يقولون ضرب الحبيب زبيب.
آه يا وطني العربي ،اصبحت تنزف دما و قهرا في جميع الاوطان . هل توجد دولة عربية على أحسن ما يرام .فالدول ذات الرخاء المادي أو الرخاء النفطي تسعى دائما الى التدخل في الدول الأخرى التي تعاني الويلات و السؤال المحير هو لماذا ولصالح من تقوم بعملية التخريب ؟ منها و من هو واضح و جلي انها تعمل لفائدة اجندات صهيونية
تصريحات القرداحي كانت القشة التي قصمت ظهر البعير!
أي أن هناك أحداث قديمة أُخرى!! ولا حول ولا قوة الا بالله
أَسـدٌ عَـلَيَّ وَفـي الحُـروبِ نَـعـامَةٌ رَبـداءُ تـجـفـلُ مِن صَفيرِ الصافِرِ
السيد دونالد ترمب كان يدوس على كرامتهم صبحا و مساء ، صيفا و شتاء و كانوا يتسابقون للانبطاح أمامه
لبنان بلد الديمقراطية العربي الوحيد يريدون تحويله الى دولة قمع للرأي و الكلمة ، من العيب على الساسة اللبنانيين تذبذب مواقفهم ، البارحة تنمرت السعودية على الحريري و اليوم النمر وصل إلى وزير الإعلام جورج قرداحي و غدا سيطال اي شخص أو مواطن او مسوؤل لبناني لا يوافق السعودية ، ذهبت الوصاية السورية و حضرت الوصاية السعودية
لدى إيران ولاية الفقيه نفس طويل باستغلال السياحة للتغلغل بأوطان العرب والعالم وقد تساهلت 4 دول عربية مع سياحة إيرانية فسيطرت إيران تدريجياً على عواصمها وعلى مواقع اتخاذ القرار فيها وحولت نخبها لأدوات وأرهبت الباقي واستنزفت اقتصادها وحولت مواردها لخدمة إيران سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وحولتها لمراكز تجنيد ميليشيلت إرهاب موالية لها ومراكز تصنيع وتوزيع مخدرات وأسلحة وغسيل أموال لها وزرعت بها مرتزقة من كل مكان فبات صعباً إستعادة الوضع بدون حروب طويلة مع حصار دولي خانق لإيران ولهياكل وتنظيمات خلقتها
ماقامت به العربية السعودية لا يرقى لتغريدات وزير الإعلام اللبناني ، متى تتبرأ حكومة لبنان رسميا من تصريحات الوزير بدل الالتواء …. او تؤيد تصريحاته … وينتهي الامر …. ام ان الحكومة لا تقدر بسبب ولاية الفقيه
انها العبثية السعودية
لا تستغرب فهم لا يتجرأون إلا مع لبنان في حين أن الغرب اهانهم مئات المرات