الأناضول: توجه وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، سلطان بن سعد المريخي، الثلاثاء، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، إثر اختتامه زيارة أجراها للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
واستمرت زيارة المريخي لأديس أبابا يومين، التقى خلالها رئيس الوزراء هيلي ماريام ديسالين، ووزير الخارجية جبيو، وبحث معهما العلاقات الثنائية وتطورات الأزمة الخليجية.
وقال مصدر دبلوماسي عربي، إن “المريخي توجه اليوم إلى الخرطوم، بعد أن أنهى مباحثاته مع المسؤولين الإثيوبيين في أديس أبابا، في إطار جولته على دول القرن الإفريقي، التي تشمل أيضاً أوغندا وكينيا”.
وأوضح المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن “المريخي زار أيضاً الصومال (الأحد الماضي) حيث التقى الرئيس محمد عبد الله فرماجو”.
ولفت إلى أن المسؤول القطري “التقى أمس وزيرة الخارجية الكينية، أمينه محمد، على هامش قمة إيغاد، التي انعقدت بأديس أبابا، وبحث معها العلاقات الثنائية وتطورات الأزمة الخليجية”.
وجاءت زيارة المسؤول القطري لإثيوبيا، بعد يومين من زيارة مبعوث العاهل السعودي المستشار الملكي أحمد بن عقيل الخطيب، لأديس أبابا، التقى خلالها ديسالين.
يذكر أن السودان، والصومال، وإثيوبيا أعلنت دعم الجهود الكويتية لإيجاد حل للأزمة الخليجية.
ومنذ 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ”دعم الإرهاب”، فيما خفضت كل من جيبوتي والأردن تمثيلها الدبلوماسي لدى الدوحة.
بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عُمان علاقاتهما مع قطر.
ونفت قطر الاتهامات بـ”دعم الارهاب” التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.