يقول سامى عبد القادر:

أتمنى أن يقرأ أكبر عدد من المصريين اللاجئين فى بلدهم المُحتلة مصر, هذا الخبر, وألا يترددوا فى التقدم بطلبات اللجوء للسفارة الكندية بالقاهرة
.
مصر لم تعد بلداً آمناً للطيبين الشرفاء من أبناءها أبداً, وأعداد المظلومين فيها يتزايد بشدة يوماً بعد يوم, ولا أقصد بالمظلومين, آلاف الشرفاء الأبرياء الذين أزهق هذا النظام العسكرى المجرم السفاح أرواحهم, وعشرات الآلاف غيرهم الذين يعتقلهم فى سلخاناته المروعة فقط, ولكنى أقصد عشرات الملايين من المصريين الذين يتعرضون للظلم والعنت والجور والإفقار وخراب البيوت وإهدار الكرامات فى كل يوم بل فى كل لحظة من حياتهم اليومية التى تحولت إلى عرض مستمر من العذاب المقيم
.
الهجرة من أرض الظلم سُنة عن الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه … وكأنى بهذه الآية الكريمة قد نزلت للمصريين المستضعفين تحت حكم العسكر منذ ٧ عقود, وبخاصة هذه الأعصار السيساوية النحسات التى تلت انقلاب يولية ٢٠١٣ المشئوم:
“إِنّ الّذِين تَوَفّاهمُ الملآئكَةُ ظَالمي أَنفُسهِم قالُوا فيم كنتم قَالواْ كُنّا مُستَضعَفين فى الأَرض قَالْوا ألم تكُن أَرضُ اللّهِ وَاسعَةً فَتهاجرواْ فِيها فَأولَـئكَ مأْواهم جهَنَّم وَساءتْ مَصيرا”, صدق الله العظيم