بيروت: قالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال أواديس كيدانيان اعتذر لمصر بعد أن انتقد البلد لنظافتها وأوضاع المعيشة فيها في مقابلة صحافية.
وفي مقابلة نشرت أمس الاثنين مع صحيفة ” ديلي ستار ” اللبنانية التي تصدر باللغة الإنكليزية شكا الوزير من أن التقارير الإعلامية السلبية بشأن لبنان تضر بصورة بلاده وتعرقل السياحة.
وقال كيدانيان “انظروا إلى مصر.. هل يوجد مكان أقذر من ذلك؟ الناس أعلى صوتا منا وهناك زحام أكثر والناس يعيشون في مقابر… لكن هناك سياحة لأنهم يعرفون كيف يروجون للبلد”.
وذكرت الوكالة أن كيدانيان اعتذر عن تصريحاته في وقت متأخر أمس الاثنين وزار السفير المصري في لبنان اليوم الثلاثاء.
وفي مصر، قال الإعلامي المؤيد للحكومة أحمد موسى إنه “لا يعنيني أن يقدم هذا الوزر اعتذاره” لكنه شدد على العلاقات الطيبة بين شعبي مصر ولبنان. ووصف ما فعله الوزير بالسفه وقال إن على الحكومة اللبنانية أن تتدخل.
وذكر مصدر دبلوماسي رسمي أن تصريح الوزير للصحيفة “لا يعكس موقف لبنان دولة أو حكومة أو شعبا”.
وأضاف “الشعب اللبناني يزور مصر لأغراض السياحة بأعداد كبيرة”.(رويترز).
ان يعتذر ام لا ليس هذا المهم، وانما هل هو صادق ام لا ، معظم بلادنا العربية بلا بنى تحتية صحيحة وكافية للشعب
انا زرت مصر ثماني مرات من أجل الدراسة وزرت ١٨ دولة في حياتي لم أجد دولة يوجد فيها قاذورات وزبالة في الشوارع وبعض المؤسساتالحكومية أكثر من مصر وهذا هو الواقع وانا متاكد من أن الوزير اللبناني يحب كما انا ولكن من الموكد ان البوق أحمد موسى لا يحب بلدة كان علية أن يشكر الوزير لأن انتقادا من أجل المصلحة العامة التي تبدوا لا تهم أحمد موسى ( البوق ) ….اردني
للأسف ما قاله الوزير ليس صادم بل اعترف كمصري من سلوك السوقة … في الستينات وما ادراك ما الستينات الشوارع كانت نظيفة واخلاق اكثر نظافة اما ما بعد قاذورات الربيع العربي فلا نظافة ولا اخلاق
وهل من الممكن أن يعتذر الوزير عن تصريحه غير المسؤول عن كرهه لتركيا والشعب التركي أثناء لقاء تلفزيوني العام الماضي؟
هذا الرّجل الذي وصل من الكذب عتيا ، يحاول أن يدافع عن الواقع المفروض عبثا .