الرباط: قال الوزير المنتدب المكلف بالميزانية في المغرب فوزي لقجع، الأربعاء، إن دخول الرباط في “خط الائتمان المرن” المقدم من صندوق النقد الدولي “يثبت أن البلاد تسير في الطريق الصحيح في إدارة المالية العمومية”.
وذكر، لقجع خلال مؤتمر صحافي بالعاصمة الرباط، أن “صندوق النقد الدولي قرر منح المغرب هذا الخط بشروط ميسرة مقارنة مع ما يوجد في الأوساط المالية الحالية”.
والإثنين، قال الصندوق الدولي إن المغرب طلب منه “توقيع اتفاق لمدة عامين للاستفادة من خط الائتمان المرن بقيمة 5 مليارات دولار”.
وأوضح، في بيان، أن الخط يوفر “قدرا كبيرا من موارد الصندوق مقدما دون شرطية (شروط) لاحقة، للبلدان التي تمتلك أطر سياسات وسجل أداء اقتصادي على درجة كبيرة من القوة”.
ولفت لقجع إلى أن “جميع الدول التي استفادت من مثل هذا الخط من البلدان الصاعدة، ودخول المغرب لهذا المربع يثبت أن البلاد تسير في الطريق الصحيح في إدارة المالية العمومية”.
وبين أن “الاستفادة من هذا الخط والخروج من المنطقة الرمادية ترسخ السيادة المالية لأي بلاد، في ظل الاضطرابات في المنطقة والعالم”، مشيرا إلى وجود “دول واقتصاديات مجاورة (لم يذكرها) تعرف تراجعات كبيرة”.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، رحبت الحكومة المغربية بإزالة الاتحاد الأوروبي اسم المملكة من “القائمة الرمادية” المتعلقة بالملاذات الضريبية.
وقالت الحكومة في بيان، حينها، إن قرار إزالة اسم المغرب من القائمة اتخذ خلال اجتماع للجمعية العامة لمجموعة العمل المالي “GAFI” التابعة للاتحاد الأوروبي، الذي عقد في باريس بين 20 و24 فبراير.
(الأناضول)
تحياتي للسيد فوزي القجع على التوضيحات النيرة التي تشرح ما معنى خط مرن. و نتمنى لك حظ موفق في الإستئناف ضد قرار الكاف الجائر و غير الرادع لمسيسي الرياضة.
نعيش زمن يتباهى فيه المسؤول أمام الملأ، بتكبيل أيادي بلاده باغلال البنوك و الديون الخارجية ،،ثم يعتبر ذلك انتصارا لسياسته ،، ياله من أنجاوز عطيم ..
مفخرة المديونية الإفريقية من الدول الأكثر مديونية. ويقول الوزير: (((ودخول المغرب لهذا المربع يثبت أن البلاد تسير في الطريق الصحيح في إدارة المالية العمومية”.))) نخشى أن يكون الطريق الصحيح إلى الهاوية
فقط الدول ذات الإقتصاد الصاعد هي التي يمكنها الاستفادة من خط الإئتمان ، فدول أخرى ذات اقتصاد متواضع لا يمكنها الولوج إلى ذلك
اذا اصبح التداين و رهن البلد لشروط صندوق النقد مفخرة لكم ،شيء جميل صراحة منكم نتعلم ابجديات الاقتصاد و المالية.
القرض يبقى قرض و لو تم تجميله بمساحيق الماركات العالمية.
إن أقترضت الدول.. و أنتجت و سددت ديونها أفضل من عدم الإنتاج، حتى و إن كانت هناك ثروات غاز وبترول.
لمن يتفلسفون…رأس مال اكبر الشركات الكبرى والشركات العابرة للقارات هو نسبة مما قدمه المستثمرون ونسبة من القروض، كل ما كانت نسبة القروض مرتفعة كلما كانت الحالة المالية للشركة ممتازة وضماناتها كبيرة (حسن التدبير) لذلك البنك وثق بها واعطاها القرض… لان الارباح ستكفي لرد المبلغ المقترض والأرباح وستعود على الاقتصاد بالنفع (خلق مناصب شغل جديدة، وزيادة حركية عجلة الإقتصاد) الاسثتمار يولد الاسثتمار، هذا لمن لا يفهم ما هو اقتصاد السوق، …
لكن ديونكم تتضاعف كل عام اين هو الاستثمار هنا،حسب علمي الاستثمار يولد ارباح تدهب لمسح الدين و ليس تضاعفه.
لمن يقول انها قروض للاستثمار ،نجيبه صندوق النقد ليس بنك تجاري انما هو صندوق اسس لمساعدة الدول التي تشهد صعوبات اقتصادية هيكلية،لكن يقدم القروض بشروط تمس في بعض الاحيان بسيادة الدول.
لمعلوماتك سيدي، ان استثمار مد القرى النائية في المغرب بالماء الصالح للشرب من قبل ONEP الوكالة الوطنية للماء الصالح للشرب البنك الدولي هو من مول نسبة من المشروع بفائدة معقولة دون التحدث عن القروض من البنك الاروبي والافريقي للتنمية من اجل مشاريع البنية التحتية في المغرب (طرق سيارة، موانئ، مطارات…..الخ)…اتركو تحليل الاقتصاد لاهله
البعض لا يفهم ماهية هذه الالية FLC و التي تبقى الية احترازية للتقلبات الاقتصادية في ضل ارتفاع الاسعار والتضخم والركود العالمي و التي لم تمنح الا ل 6 دول ذات اقتصاد صاعد و متين من حيت التوازنات الماكرو الاقتصادية. دعو الاقتصاد لاهله ان كنتم لا تفقهون !