اليمن : اتهم مسئول حكومي يمني، المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا بتسخير المؤسسات الإعلامية التي سيطر عليها في عدن (جنوب اليمن) “لخدمة أجندته غير الوطنية”.
وقال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية الشرعية معمر الإرياني، في تغريدات على تويتر: “المجلس الانتقالي يواصل السيطرة على مؤسسات الدولة، ومنها الإعلام الرسمي في العاصمة المؤقتة عدن، وتسخيرها لخدمة أجندته غير الوطنية”.
٣-نوجه الأخوة رؤساء المؤسسات الإعلامية في العاصمة المؤقتة عدن بمنع التعامل أو الخضوع لأي جهة خارج التعليمات الصادرة من وزير الاعلام، ويمنع طباعة أو نشر أو تسخير مؤسسات الاعلام الرسمي لمصلحة أي جهة او نشاط غير قانوني، ونحملهم المسؤلية القانونية في حال عدم الالتزام بذلك
— معمر الإرياني (@ERYANIM) August 14, 2019
الوزير اعتبر ذلك “تكرارا حرفيا لممارسات المليشيا الحوثية بعد انقلابها على السلطة وسيطرتها على العاصمة صنعاء”.
ونشر الإرياني صورة للصفحة الأولى من صحيفة 14 أكتوبر الرسمية التي سيطر عليها المجلس الانتقالي بعد انقلابه على الحكومة في عدن، تحمل صورة كبيرة لرئيس المجلس عيدروس الزبيدي الذي جاءت صفته بـ “الرئيس” وشعار دولة اليمن الجنوبي ما قبل 22 مايو 1990.
١-يواصل المجلس الانتقالي السيطرة على مؤسسات الدولة ومنها مؤسسات الإعلام الرسمية في العاصمة المؤقتة عدن وتسخيرها لخدمة أجندتها غير الوطنية، وهو تكرار حرفي لممارسات المليشيا الحوثية بعد انقلابها على السلطة وسيطرتها على العاصمة صنعاء pic.twitter.com/DqGuhadBDx
— معمر الإرياني (@ERYANIM) August 14, 2019
وأضاف الوزير “بدلا من التزام المجلس الانتقالي بالدعوة التي أطلقها الأشقاء في السعودية، يواصل المجلس احتلال المقار الحكومية ومنها المؤسسات الإعلامية بعدن وإصدار مثل هذه التوجيهات التي تؤكد مضيها في الانقلاب”.
ووجه الإرياني رؤساء المؤسسات الإعلامية في العاصمة المؤقتة عدن بمنع التعامل أو الخضوع لأي جهة خارج التعليمات الصادرة من وزير الإعلام.
كما وجه بمنع طباعة أو نشر أو تسخير مؤسسات الإعلام الرسمي لمصلحة أي جهة أو نشاط غير قانوني، وحملهم المسؤولية القانونية في حال عدم الالتزام بذلك.
وسيطرت قوات تابعة للانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا على ألوية ومعسكرات تابعة للحكومة الشرعية، بعد معارك بين الطرفين انتهت بالسيطرة على القصر الرئاسي.
وخلفت المعارك نحو 40 قتيلا من المدنيين فضلا عن أكثر من 200 جريح بحسب الأمم المتحدة، فيما لم يعلن أي من الطرفين عن القتلى والجرحى في صفوف قواته.
(الأناضول)