اليمن: اعتبر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن “أي تمرير أو تماهي مع انقلاب المجلس الانتقالي في عدن، يسقط مشروعية مواجهة انقلاب الحوثي في صنعاء، كما يسقط مبررات تدخل التحالف العربي“.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات على “تويتر” عقب موقف المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً الرافض للانسحاب من المواقع التي سيطر عليها في عدن (جنوب).
٣- اي تمرير او تماهي مع انقلاب المجلس الانتقالي في عدن بهذا الظرف يسقط مشروعية مواجهة الانقلاب الحوثي في صنعاء، ويسقط مبررات تدخل تحالف دعم الشرعية لمواجهة انقلاب #المليشيا_الحوثية على الحكومة اليمنية المنتخبة من كافة أبناء الجمهورية اليمنية بحدودها الجغرافية وسيادتها القانونية
— معمر الإرياني (@ERYANIM) August 16, 2019
وقال الإرياني إن “تمرير الانقلاب يسقط مشروعية تحالف دعم الشرعية لمواجهة انقلاب الحوثيين على الحكومة اليمنية المنتخبة من كافة أبناء الجمهورية اليمنية بحدودها الجغرافية وسيادتها القانونية”.
وأضاف أن “بيان المجلس الانتقالي يؤكد مضيه في سيناريو الانقلاب وتجاهله للجهود التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية لاحتواء الأحداث في محافظة عدن وعودة الأوضاع لطبيعتها، بل والسعي للسيطرة على بقية المحافظات الجنوبية خدمة للأجندة الإيرانية”.
وجدد التأكيد على أن الحكومة “ستقوم بواجبها الدستوري والقانوني في مواجهة أي محاولة للمساس بكينونة الدولة”.
ومضى قائلاً: “وكما واجهنا المليشيا الحوثية الإيرانية فسنواجه أي تشكيلات مسلحة خارج إطار مؤسسة الجيش والأمن، ونحذر من تداعياتها المستقبلية”.
ولفت إلى أن الحكومة تجدد الثقة “بأهلنا وأشقائنا بالمملكة العربية السعودية، و(تجدد) دعمها الكامل لجهود إنهاء الانقلاب واحتواء الأحداث في محافظة عدن”.
٤-نؤكد أن الحكومة سوف تقوم بواجبها الدستوري والقانوني في مواجهة اي محاولة للمساس بكينونة الدولة، وكما واجهنا المليشيا الحوثية الايرانية فسنواجه اي تشكيلات مسلحة خارج أطار مؤسسة الجيش والأمن ونحذر من تداعياتها المستقبلية وانها بذور للعنف والفوضى والاحتراب الاهلي
— معمر الإرياني (@ERYANIM) August 16, 2019
ويواصل المجلس الانتقالي رفضه الالتزام بما جاء في بيان التحالف العربي الصادر عشية استكمال سيطرة الأول على عدن، والداعي لانسحاب قوات المجلس من مواقع سيطرت عليها.
وقبل نحو أسبوع، سيطرت قوات تابعة للانتقالي الجنوبي، على ألوية ومعسكرات تابعة للحكومة الشرعية، بعد معارك بين الطرفين انتهت بالسيطرة على القصر الرئاسي، وهو ما اعتبرته الحكومة “انقلابا كاملا” على الشرعية في العاصمة المؤقتة، داعية إلى انسحاب قوات الانتقالي قبل أي حوار.
وخلفت المعارك نحو 40 قتيلا من المدنيين فضلا عن أكثر من 200 جريح، بحسب الأمم المتحدة، فيما لم يعلن أي من الطرفين عن القتلى والجرحى في صفوف قواته.
ومنذ 2015، تقود السعودية والإمارات تحالفا عربيا ينفذ عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.
(الأناضول)
خلاص خلاص خلاص ايش الغباء هذا السعودية لا يهمها انفصال الجنوب واضح وضوح الشمس في اعلامهم ذروا الرماد على العين فقط يوم الانقلاب والآن ولا كان شيء حصل متفقين مع الإمارات وهناك اتفاق على انفصال الجنوب بس ايش تقل لحقنا المغفلين