عواصم: أعلنت عدة دول إسلامية يوم الثلاثاء المقبل أول أيام شهر رمضان المبارك.

وتداولت وسائل إعلام سعودية، مساء الأحد، أنباء عن تعذر رؤية هلال شهر رمضان، كما أعلنت وزارة الأوقاف القطرية الثلاثاء أول أيام شهر رمضان وأعلن اليمن أيضا إعادة تحري رؤية هلال رمضان غدا الإثنين، بعد تعذر رؤيته اليوم الأحد، وقالت دار الإفتاء المصرية  إن الثلاثاء أول أيام شهر رمضان. وأعلن بيان دار الفتوى في لبنان يوم غد الإثنين هو المكمل لشهر شعبان والثلاثاء أول أيام رمضان. وأعلنت هيئة الرؤية الشرعية في الكويت الإثنين المتمم لشهر شعبان بعد تعذر رؤية هلال رمضان.

وفي الأردن تتحرى دائرة الإفتاء العام هلال شهر رمضان المبارك مساء الإثنين 29 من شعبان عام 1442 هجرية الموافق 12 نيسان 2021 ميلادية. وأعلن مفتي الجمهورية التونسية أن الثلاثاء أول أيام رمضان.

وأعلن ديوان الوقف السني في العراق، أن يوم الثلاثاء المقبل سيكون أول أيام شهر رمضان المبارك بعد تعذر رؤية الهلال مساء الأحد.
وقال الديوان في بيان مقتضب، إنه “تعذر رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء اليوم الأحد، وعليه يكون غداً الإثنين مكملاً لشهر شعبان، والثلاثاء أول أيام الشهر الفضيل”.

وأعلنت المراجع الشيعية من بينها المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني في بيانات منفصلة أنها ستتحرى هلال رمضان مساء غد الإثنين.

وجرت العادة منذ سنوات طويلة، أن يبدأ السنة صيام رمضان قبل يوم من بدء الشيعة.

وفي البحرين، أعلن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن هيئة الرؤية الشرعية لم تتلق أنباء عن رؤية هلال رمضان، وستواصل انعقادها مساء الإثنين، لتلقي أنباء رؤيته، وفق الوكالة الرسمية.
وفي الإمارات، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن لجنة تحري رؤية هلال رمضان ستجتمع، عبر تقنية التواصل المرئي، بعد صلاة مغرب الإثنين، كي تتلقى إفادات بشأن تحري رؤية الهلال.
كما أعلنت باقي الدول العربية، في وقت سابق، أنها ستتحرى هلال شهر رمضان، مساء الإثنين.

وفي تركيا يبدأ رمضان الثلاثاء، وفق تقويم فلكي أُعلن في وقت سابق، حيث تعتمد عليه البلاد لتحديد جميع المواسم والأعياد والمناسبات الدينية.

وأعلن مسجد باريس الكبير رسميا الأحد أن شهر رمضان يبدأ في فرنسا الثلاثاء. وقد أكد إمام المسجد شمس الدين حفيظ هذا التاريخ خلال لقاء مساء الأحد مع اتحادات مساجد.

وللعام الثاني على التوالي، يحل شهر رمضان في ظل استمرار جائحة “كورونا”، بما تخلفه من تداعيات سلبية على اقتصادات الدول وأوضاع المواطنين المعيشية.
ومنعت دول عديدة إقامة بعض الفروض اليومية وصلاة التراويح في المساجد، فيما سمحت أخرى بها مع فرض تدابير احترازية مشددة، بالإضافة إلى حظر تجوال كلي أو جزئي، خلال الشهر المبارك، لمنع انتشار الفيروس.

(وكالات)