وسائل إعلام عبرية: واشنطن تعدّ “خارطة طريق” للتطبيع بين السعودية وإسرائيل

حجم الخط
5

“القدس العربي”: نقلت صحيفة”معاريف” العبرية الأربعاء، عن مسؤولين أمريكيين مطلعين، قولهم إن البيت الأبيض يعمل في الأيام الأخيرة على بلورة خارطة طريق للتطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية كجزء من التحضيرات لزيارة الرئيس جو بايدن إلى منطقة الشرق الأوسط منتصف تموز/ يوليو المقبل.

وتم طرح المصطلح “خارطة طريق للتطبيع” الأسبوع الماضي، خلال اجتماع حضره مسؤولون كبار في البيت الأبيض، ودعي إليه خبراء من معاهد أبحاث في واشنطن. وأوضح مسؤولون في البيت الأبيض، أنه لن يتم توقيع اتفاقية بهذا الصدد خلال زيارة بايدن للمنطقة، لكنهم قالوا إنهم مستمرون في العمل بهذا الاتجاه، وأن الرئيس بايدن ينوي طرح الموضوع خلال محادثاته مع إسرائيل والسعودية.

ويرى البيت الأبيض أن خارطة الطريق الخاصة بالتطبيع بين السعودية وإسرائيل ستستغرق وقتا، وستكون جزءا من موعد طويل الأمد. وأفاد مصدر أمريكي مطلع، بأن استراتيجية البيت الأبيض تستند على مبدأ التقدم التدريجي. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن “الولايات المتحدة تؤيد توسيع وتعميق العلاقات بين إسرائيل والدول العربية”.

ومن الجانب الإسرائيلي، قال مسؤول كبير، إنه لا يتوقع انفراجة كبيرة نحو التطبيع مع السعودية خلال زيارة بايدن، لكنه شدد على أنه خلال الزيارة من المرجح أن يتم التوصل إلى اتفاق سعودي للسماح لشركات الطيران الإسرائيلية بالتحليق عبر الأجواء السعودية على متن رحلات إلى الهند وتايلاند والصين.

وأشار موقع “معاريف” أيضا إلى مقابلة مع مجلة أتلانتيك في آذار/ مارس الماضي، قال فيها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن بلاده لا ترى إسرائيل كدولة معادية، لكنها حليف محتمل لها العديد من المصالح المشتركة. وأضاف بن سلمان: “لكن هناك بعض القضايا التي يجب حلها أولا حتى نتمكن من الوصول إلى ذلك” في تلميح إلى القضية الفلسطينية.

ويهدف بايدن خلال زيارته للشرق الأوسط لتحقيق جملة من المكاسب أبرزها البحث في مسألة “تكامل أنظمة الدفاع الصاروخي والدفاع البحري” بين الولايات المتحدة وإسرائيل والدول العربية ومن بينها السعودية.

وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، للجنة الشؤون الخارجية والأمن، الإثنين، أن الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان على مبادرة تسمى “الدفاع الجوي في الشرق الأوسط” وأشار إلى أن بايدن سيعطي خلال زيارته دفعة لهذه المبادرة. وأوضح غانتس أن المبادرة تركز على التعاون بين القيادة المركزية العسكرية الأمريكية ودول المنطقة ضد ضربات الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز وصواريخ إيران والمنظمات المدعومة منها.

ويرى البيت الأبيض في مسألة تكامل أنظمة الدفاع الصاروخي رؤية بعيدة المدى في هذه المرحلة، ولا ينوي الإعلان عن هذه القضية خلال زيارة بايدن للمنطقة، بحسب المصادر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عبد الله العقبة:

    ترامب بكل جبروته لم يستطع فرض قيام علاقات وتطبيع بين السعودية والكيان الصهيوني.بايدن يريد شيئا واحدا : النفط الرخيص.

  2. يقول آدم:

    طالما بقي الكيان الصهيوني في المنطقة، فان مصير كل من يطبع معه من الانظمة العربية كمصير المنظمة ولاحقاتها، التهميش والامعان في الاختراق والتهشيش بابخس الاثمان,,,, الانظمة التي تمانع تبقي على نفسها وعلى اوراق ضغطها مع الامريكيين……… خاصة الدول العربية الغنية، فلن تمنحها الولايات المتحدة القنبلة النووية او اي تكنولوجيا متقدم تضاهي تلك التي تقدمها للكيان، ولن تجد في التطبيع غير المزيد من الامعان في الابتزاز والاختلاس وتجنيد العملاء وافشال الدولة…….

    1. يقول ميساء:

      أحسنت أحسنت أحسنت

    2. يقول علي الجزائري:

      مرة اخرى، احسنت احسنت احسنت

  3. يقول ميساء:

    خابت أمريكا وخاب مسعى دويلة الباطل إسرائيل المحتلة لأرض فلسطين التي تقتل الفلسطينيين وتهدم منازلهم بغير وجه حق منذ 1948 والله ينصر فلسطين و يهزم إسرائيل شر هزيمة يارب العالمين ??????

إشترك في قائمتنا البريدية