وسط إشادة واسعة.. موريتانيا تعلن أنها اتخذت ما يلزم لفتح معبرها الحدودي مع الجزائر

عبد الله مولود
حجم الخط
0

نواكشوط- “القدس العربي”:

أعلنت الحكومة الموريتانية أنها اتخذت كافة الإجراءات اللازمة، لفتح المعبر الحدودي المسمى في جانبه الموريتاني بمعبر “الشهيد المجاهد إسماعيل ولد الباردي”، بهدف تسهيل انسيابية عبور الأشخاص والبضائع من وإلى الجزائر.

وذكرت وزارة الداخلية الموريتانية في إيجاز لها الأحد “أن هذا المعبر يأتي تجسيدا لإرادة قائدي البلدين، وتطلعهما الدائم لرفع سقف التبادلات والتعاون، وتعزيز أواصر الأخوة والصداقة وحسن الجوار”.

وقابلت الأوساط السياسية والتجارية في موريتانيا افتتاح المعبر الحدودي بترحيب كبير.

وأكد عبد السلام حرمة، رئيس حزب الصواب (البعث الموريتاني) “أن فتح المعبر الحدودي فتح نافذة حلم وأمل كبيرين بعد تدشين المعبر الحدودي مع شمالنا الشرقي من منطقة المغرب العربي وحدودنا المعطلة مع الجزائر منذ استقلال البلدين”.

وقال: “هذا معبر نرجو أن يساهم في إبطال مفعول سياسات إغلاق الحدود المغاربية وفرض التأشيرات بين دوله، فهو بوابة مفتوحة لموريتانيا على فضاء العقل الرحب والحكمة والتاريخ ودم الأخوة والتعاون والاندماج، قبل أن يكون نافذة أكسجين نقي فتحت جدار التواصل مع أرض معطرة بدم الشهداء أرض جزائر الثورة والكفاح بعمقها المعنوي الهائل وثروتها الكبيرة وخريطتها المطلة على كامل الشمال الأفريقي وأغلب دول الساحل وأجزاء كبيرة من الضفة الجنوبية للمتوسط”.

هذا وسيمكّن المشروع الحيوي من فتح محاور طرق دولية هامة والسماح للمتعاملين الجزائريين بالولوج إلى الأسواق الأفريقية، مرورا بموريتانيا، كما من شأنه أيضا تعزيز التعاون الاقتصادي بين المتعاملين الاقتصاديين لكلا البلدين، وتنشيط الحركة الاقتصادية وانسيابية المبادلات التجارية.

وكلّف المعبر الحدودي الجزائر مليارا و150 مليون دينار (حوالي 8.5 مليون يورو)، وهو مكون من 49 وحدة من البناء الجاهز، بينها 46 مكتبا مخصصا للقيام بجميع إجراءات الدخول والخروج بين الجزائر وموريتانيا، بالإضافة إلى 4 مواقف للسيارات ومرافق مخصصة للراحة.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية