“القدس العربي”: وصل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة التونسية، قادما من مصر في زيارة لمدة يومين، وسط احتجاجات شعبية رافضة للزيارة على خلفية اتهامات له بالوقوف وراء مقتل الصحافي جمال خاشقجي.
وكان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي في استقباله في المطار.
وتشهد تونس تظاهرات حاشدة ضد هذه الزيارة في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، حيث يتنكر متظاهرون في ملابس “مهرجين” حاملين مجسمات لأرجل مقطوعة، وآخرون يحملون مناشير، فيما يردد الباقون شعارات من قبيل “محمد بن سلمان حامي حمى الفاسدين. بن علي نموذجا”، و”مجرم الحرب بن سلمان غير مرحب به في تونس” و”محمد بن سلمان مكانه قفص الاتهام”.
وعُلقت لافتات عملاقة على بعض المباني في العاصمة تندد بالزيارة، من قبيل “لا أهلا و لا سهلا بجلاد النساء محمد بن سلمان” على مبنى جمعية النساء الديمقراطيات.
وتونس هي المحطة الرابعة في جولة بن سلمان العربية إذ زار الإمارات والبحرين ومصر، ضمن أول جولة خارجية له منذ مقتل خاشقجي، في قنصلية بلاده في إسطنبول مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ومنذ عام 2011 تعرضت العلاقات بين البلدين إلى هزات إثر فرار الرئيس السابق زين العابدين علي إلى المملكة السعودية عقب الإطاحة بحكمه عبر ثورة شعبية.
واضطر رئيس الحكومة الحالية يوسف الشاهد إلى إقالة وزير الشؤون الدينية السابق عبد الجليل بن سالم قبل عامين، لاتهامه التيار الوهابي السعودي بإشاعة “التطرف والإرهاب” خلال جلسة استماع في البرلمان.
وأعلنت، أمس الإثنين، 12 منظمة من المجتمع المدني، من بينها نقابة الصحافيين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والجمعية التونسية لمناهضة التعذيب، خلال مؤتمر صحافي، عن رفضها لزيارة ولي العهد السعودي لتونس.
وعلقت نقابة الصحافيين لافتة عملاقة في واجهة مقرها تحمل صورة الأمير وفي يده منشار آلي مع عبارة “لا لتدنيس أرض تونس الثورة”، وجاء في لافتة أخرى “لا أهلا ولا سهلا ببن سلمان في أرض تونس الثورة”.
ونأت الرئاسة التونسية بنفسها عن حراك المجتمع لمدني. وقال المستشار السياسي في قصر الرئاسة نور الدين بن نتيشة ”تونس موقفها واضح من مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي وسبق أن طلبت كشف الحقيقة ومعاقبة المتورطين، لكن لا نستطيع أن نسمح باستغلال قضية القتل من أجل المس باستقرار دولة شقيقة كالمملكة العربية السعودية ووضعها تحت طائلة الابتزاز”.
وأضاف المستشار في تصريحاته قبل الزيارة ”تونس تستقبل كل رؤساء الدول العربية وهو نجاح مهم لدبلوماسيتنا لأن هدفنا ليس متابعة أحاسيس ومشاعر عمر أو زيد من قضية ما، بل نعمل من أجل علاقات تونس ومصالحها”.
(وكالات)
هل عرفتم يامن تركضون فى الشوارع لطرد بن على انكم مجرد ادوات وان بن على هو الان فى تونس عين اصحابه قبل
ان يقادر تونس وها انتم ترقصون وتحلمون ولا تستطيعون فعل اى شىء واقرو لكم المساواه فى الارث
والان عودو لمطلب المساواه والمثليه الجنسيه
مهلا سيد عوض ….هؤلاء الذين تتحدث عنهم ….لم يقسموا بلادهم إلى نصفين و لم تشنوا على جزء منه حرب وحشية شعواء انتهت بمحكمة الجنايات الدولية لمجازر فى حق الانسانية …و أجزاء أخرى منه ينفجر عاجلا او آجلا …و السيد يحضر نفسه إلى ولاية لا أعرف عددها إلى حد الآن……..تحيا تونس تحيا الجمهورية و لا ولاء إلا لها