الخرطوم: أفادت تقارير إخبارية، بأن قوات مسلحة سودانية اعتقلت فجر الاثنين عددا من المسؤولين والسياسيين، فيما تم وضع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك رهن الإقامة الجبرية في منزله، بعد أن حاصرت قوة عسكرية مجهولة منزله في وقت مبكر من اليوم.
ونقلت وكالة “رويترز” أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ينتشرون في شوارع العاصمة الخرطوم، ويقيدون حركة المدنيين، في الوقت الذي يخرج فيه محتجون يحملون علم البلاد ويحرقون إطارات في أنحاء مختلفة من المدينة.
ناشطون ومنصات سودانية بثت مشاهد من تظاهرات، بعضها بمنطقة الكلاكلة بالخرطوم تندد باعتقال عدة وزراء في الحكومة وأعضاء بالمجلس السيادي، وسط حديث عن انقلاب عسكري يجري تنفيذه فجر اليوم الاثنين pic.twitter.com/uECj6zaa7c
— الجزيرة نت (@ajanet_ar) October 25, 2021
وأظهرت مقاطع فيديو عبر الإنترنت، خروج حشود من المواطنين إلى ميادين وشوارع في الخرطوم؛ وتصاعدت الأدخنة بكثافة جراء إضرام المحتجين النيران في إطارات سيارات لقطع طرق الرئيسية، والحيلولة دون تمكن قوات الأمن من تفريق الحشود.
وردد المتظاهرون هتافات من قبيل “بالروح بالدم.. نفديك يا سودان”.. و”لن يحكمنا البرهان”، في إشارة إلى رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان.
هذا ودعت هيئات وأحزاب سودانية، الإثنين، المواطنين إلى العصيان المدني والخروج إلى الشوارع، رفضا لما وصفوه بـ”الانقلاب العسكري” والاعتقالات التي طالت قيادات سياسية وتنفيذية بالبلاد، وفق مصادر متطابقة.
وقال “تجمع المهنيين السودانيين” في بيان: “نناشد الجماهير للخروج إلى الشوارع واحتلالها وإغلاق كل الطرق بالمتاريس، والإضراب العام عن العمل وعدم التعاون مع الانقلابيين والعصيان المدني في مواجهتهم”.
فيما أكد حزب الأمة القومي في بيان: “رفضه التام لتقويض الفترة الانتقالية ولإجراءات التحول المدني الديمقراطي والانقلاب على الوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية”.
وأضاف: “ندين بأشد العبارات الاعتقالات التي طالت القيادات السياسية والتنفيذية في الدولة (..) ونناشد جماهير حزبنا والشرفاء من أبناء شعبنا استخدام كل الوسائل السلمية المشروعة للتمسك بخيارهم المدني والتصدي لأعمال الانقلاب العسكري وإجراءاته”.
وعبر حسابه في “تويتر”، قال “الحزب الشيوعي السوداني” في تصريح لمتحدثه الرسمي فتحي فضل: “نداء لجماهير الشعب السوداني.. دعوة للإضراب السياسي والعصيان المدني”.
بدوره، قال “حزب المؤتمر السوداني” في بيان: “ندعو ونحثّ جماهير الشعب السوداني قاطبة وفي كافة ربوع السودان للخروج إلى الشوارع فورا”.
وأضاف: “نهيب بقوى الثورة جميعا ولجان المقاومة في كافة أحياء وقرى وأرياف ومحليات ومدن السودان، للاصطفاف صفاً واحداً منيعاً؛ ومقاومة هذا الانقلاب العسكري كيفما تسربل وتحت أي مسمىً كان؛ أو من الذي يقف خلفه”.
نناشد الجماهير للخروج للشوارع واحتلالها وإغلاق كل الطرق بالمتاريس، والإضراب العام عن العمل وأي تعاون مع الانقلابيين والعصيان المدني في مواجهتهم.
لن يحكمنا العسكر والميليشيات
الثورة ثورة شعب .. السلطة والثروة كلها للشعبإعلام التجمع
25 أكتوبر 2021— تجمع المهنيين السودانيين (@AssociationSd) October 25, 2021
وقالت ابنة وزير الصناعة إبراهيم الشيخ للجزيرة إن قوة مشتركة اعتقلت والدها من منزله فجر اليوم، كما قالت زوجة والي الخرطوم أيمن نمر للجزيرة إن قوة مسلحة اعتقلت الوالي من منزله.
وقال مدير مكتب الجزيرة في الخرطوم إن هناك أيضا أنباء غير مؤكدة عن اعتقال محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة السوداني، وكذلك وزير الإعلام حمزة بلول ووزير الاتصالات هاشم حسب رئيس حزب البعث العربي الاشتراكي في السودان علي الريح السنهوري.
وأكد مراسل الجزيرة بأن شبكة الإنترنت قطعت كما تأثرت الاتصالات في بعض المناطق بالعاصمة.
وقال إن محتجين يقطعون بعض الطرق في الخرطوم ويضرمون النار احتجاجا على الاعتقالات.
(وكالات)
بدء تتريس الشوارع في الخرطوم..#الشارع_بس#السودان pic.twitter.com/C31oFbReNt
— Sara Elareifi (@SElareifi) October 25, 2021
https://twitter.com/sudankingsd/status/1452497647927840769
تاكيد اعتقال عدد من الوزراء من الحكومة…#الردة_مستحيلة#مدن_السودان_تنتفض https://t.co/vOmtfxQzxb pic.twitter.com/o6r3xcbQSt
— محمد الفضل (@wadfadl15) October 25, 2021
يتصارعون على الكعكة المسمومة!!؟؟؟
ياللعجب .. وأخيرا وصلت التعليمات من الخارج الأكثر ولاءا وتطبيعا مع الصهاينة هو الذي سيمضي قدما وسيتولى زمام الأمور.. فوقع الاختيار على البرهان وحميدتي وتم القبض على حمدوك …..
السودان ممزق من الداخل وصراع الديوك
على وليمة فاسدة ….
وياقلبي لاتحزن …
سبحان الله نفس الذي عمله مع البشير وكيل الغرب له بسخافات التطبيع مع الاحتلال الصهيوني
بدول العرب منتسبوا أجهزة عسكرية وأمنية وأقرباؤهم وأصدقاؤهم يجاوز نصف السكان وبيئة الأعمال والصناعة والأغلبية الصامتة والأقليات تفضلهم على الفوضى، بالتالي لا يصل موقع مسؤولية أو يبقى فيها إلا من كان منهم أو مدعوماً منهم ويتسلحون عادةً بثقافة عربية إسلامية سمحة جامعة مع تمسك بهوية وطنية فتصبح معاداتهم بمثابة خيانة عظمى للوطن والأمة، والأجدى مراجعة الغرب لسياساته وتعديل معاييره لتتعامل بمرونة مع تقاليد وأعراف كل شعب على حدى وتغيير مندوبيها الذين لا يحترمون ثقافة وكرامة وسيادة وملكية الشعوب الأصلية.
قلت سابقا أن البرهان وحميدتي ينوون الإنقلاب، ولكن السؤال هل كان زيارة مبعوث أمريكا الإرهابية إلى الخرطوم، هو إعطاء ضوء أخضر للعسكر للإنقلاب
أركووندا الثورة الممظادة تلتهم آخر ثورةعربية. فهنيئا لإسرائيل وأمريكا وشرطتهم في المنطقة وهنيئا للعسكر وعبيدهم وللمغيبين الذين يصفقون للباطل . هل من خيار للماضلين والأحرار غير مواصلة الدّفع؟
الارهابيون المتوحشون المتعطشون للدماء والسلطة يكشرون عن أنيابهم النخرة…
قلناها– العسكر لن يتركوا السلطة هكذا — علي الشعب السوداني البطل انتزاع السلطة — نصركم الله ونصر كل من طالب بحريته
سؤال بريئ……فبعد أن حل المبعوث الامريكي وزار (الكيان العسكري خاصة)…أصبحت السودان في خبر الانقلاب…..؟
يجب انشاء مجموعة فى الامم المتحدة تحت اسم مجموعة الدول الديكتاتورية …لانهم اصبحوا فى العالم اكثر بكثير من المجموعة الديمقراطية…العالم شيئا فشيئا يتجهه مسرعا نحو الفاشية والنازية والديكتاتورية والشعبوية ..والديمقراطية تنسحب الى الوراء شيئا فشيئا..والتكنلوجيا الحديثة هى التى ستسيطر على الشعوب قريبا وقريبا جدا
كل من يضع يده مع العسكر, يقوم العسكر بالإنقلاب عليه!
كما فعل السيسي بالعلمانيين! ولا حول ولا قوة الا بالله