لندن: أعلنت الوكالة الوطنية لمكافحة الجرائم في المملكة المتحدة الأحد ضبط أكثر من 700 سلاح ناري وتوقيف 74 شخصا في بريطانيا في عملية أوروبية واسعة النطاق تستهدف الأسلحة الخلّبية.
تندرج المضبوطات والتوقيفات في إطار تحقيق دولي أطلق قبل خمس سنوات بالتعاون بين شرطة “الحرس المدني” الإسبانية و”يوروبول” وسلطات دول أوروبية أخرى، وفق بيان للوكالة الوطنية لمكافحة الجرائم في المملكة المتحدة.
استهدفت العملية أسلحة خلّبية يمكن تحويلها فتّاكة.
وقال نائب مدير الوكالة الوطنية لمكافحة الجرائم في بريطانيا تشارلز ييتس إن “هذه الأسلحة النارية الـ700 كان يمكن أن تقع بين الأيدي الخطأ أو يمكن أن يستخدمها مجرمون للمضي قدما في مخالفاتهم، أو حتى أسوأ من ذلك، لإزهاق روح”.
هذه الأسلحة الخلّبية مرخّص لها في عدد من الدول الأوروبية، إلا أن استيرادها وحيازتها في بريطانيا محظوران.
وقالت الوكالة إن “المجرمين تروقهم (هذه) الأسلحة لأنها زهيدة الثمن، وتشبه أسلحة نارية على غرار غلوك وبالتالي يمكن استخدامها لترهيب أحدهم أو تهديده، كما يمكن تحويلها أسلحة فتّاكة”.
غالبية الأسلحة التي ضبطت تم اعتراضها عند الحدود البريطانية، قبل أن تستخدم، بحسب ييتس.
وكانت شرطة “الحرس الوطني” الإسبانية قد رصدت عمليات شراء مثيرة للريبة لأسلحة خلّبية أجراها أجانب تم تعقّبهم لاحقا واعتراض الأسلحة.
(أ ف ب)