انطلاق أعمال اجتماع مجلس وزراء دفاع “التحالف الإسلامي” وبن سلمان يؤكد: سنلاحق الإرهاب حتى يختفي

حجم الخط
3

“القدس العربي”- وكالات: أكد ولي العهد، وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن الدول المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب ستلاحق الإرهاب حتى يختفي تمامًا من وجه الأرض.

جاء هذا في كلمته الافتتاحية بأول اجتماع لمجلس وزراء دفاع “التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب” في العاصمة السعودية الرياض، ظهر الأحد.

وقال بن سلمان، “في السنوات الماضية كان الإرهاب يعمل في جميع دولنا، وأغلب المنظمات (الإرهابية) تعمل في عدة دول دون أن يكون هناك تنسيق مميز بين الدول الإسلامية”.

وأردف: “اليوم هذا الشئ انتهى بوجود هذا التحالف”.

وقال، “ترسل أكثر من 40 دولة (مشاركين في الاجتماع) إشارة قوية أنها سوف تعمل معًا وسوف تنسق بشكل قوي لدعم جهودها البعض سواء الجهود العسكرية أو الجانب المالي أو الجانب الاستخباراتي أو الجانب السياسي، فهذا الشئ سيحصل اليوم، وكل دولة سوف تقدم ما تستطيع في كل مجال حسب قدراتها وإمكانياتها”.

وكشف إنه سيكون هناك عدة مبادرات سوف تعلن في البيان الختامي للاجتماع.

وقال بن سلمان إن “أكبر خطر حققه الإرهاب والتطرف ليس قتل الأبرياء أو نشر الكراهية، ولكن أكبر خطر هو تشويه سمعة ديننا الحنيف وتشويه عقديتنا”.

وأردف: “لذلك لن نسمح بما قاموا به من تشويه للعقيدة السمحة وترويع الأبرياء في الدول الإسلامية وجميع دول العالم أن يستمر أكثر من اليوم”.

وتابع: “اليوم بدأت ملاحقة الإرهاب واليوم نرى الهزائم للإرهاب في كثير من دول العالم وخاصة الدول الإسلامية واليوم سوف نلاحقه حتى يختفي تمامًا من وجه الأرض”.

وفي كلمته قدم ولي العهد السعودي التعازي لمصر في ضحايا هجوم مسجد سيناء الذي أسفر عن مقتل 305 أشخاص، وإصابة 128 آخرين، وفق آخر حصيلة رسمية.

وبين أن هذا “حدث مؤلم للغاية ويجعلنا نستذكر خطورة هذا الإرهاب”.

وأردف: “نؤكد أننا سوف نقف بجانب مصر وجانب جميع الدول في العالم لمكافحة الإرهاب والتطرف”.

وانطلقت، ظهر الأحد، في العاصمة السعودية الرياض، أعمال أول اجتماع لمجلس وزراء دفاع “التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب”.

ويكتسب هذا الاجتماع أهميته كونه يعد الانطلاقة الرسمية لعمليات التحالف.

ويرتكز جدول الاجتماع على نهج التحالف في محاربته الإرهاب عبر 4 مجالات: “الفكرية، والإعلامية، والعسكرية، ومحاربة تمويل الإرهاب”.

وستناقش جلسات الاجتماع الاستراتيجية العامة للتحالف، وآليات الحوكمة المنظمة لعملياته ومبادراته المستقبلية في الحرب على الإرهاب ضمن مجالات عمله الرئيسية، وفق ما جاء في جدول الاجتماع.

السعودية تدعم مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بـ110 ملايين دولار

قال محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي)، الأحد، أن بلاده بين أكبر الداعمين لمركز الأمم المتحدة الدولي لمكافحة الإرهاب، “إذ دعمته بنحو 110 ملايين دولار”.

وأضاف في كلمته خلال اجتماع لمجلس وزراء دفاع “التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب” في الرياض، أن بلاده ترأس حاليا المركز، “وما قدمته من دعم هي والدول الأخرى يساعد في بناء بنية تحتية وقدرات تمكنها من مكافحة جرائم تمويل الارهاب”.

وأنشأ مركز الأمم المتحدة الدولي لمكافحة الإرهاب في سبتمبر/ أيلول 2011، من أجل تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، ودعم الدول الأعضاء في تنفيذ الاستراتيجية العالمية لذلك.

وأكد الخليفي، على أهمية المؤتمر والتحالف الاسلامي لعسكري لمحاربة الإرهاب، في إطار التعاون لتجفيف منابع تمويل الارهاب في دول التحالف.

وزاد: “التحالف سيسهل التعاون بين الدول الأعضاء، على تبادل المعلومات فيما يخص جرائم تمويل الإرهاب مما يدعم مواجهتها”.

وفي 14 ديسمبر/ كانون أول 2015، تم الإعلان عن تشكيل “التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب” بقيادة السعودية، بمشاركة 41 دولة أهمها دول خليجية وتركيا وباكستان وماليزيا ومصر.

ويعمل التحالف على مواجهة الإرهاب الذي يهدد الدول الإسلامية وغيرها، ويحاول تشويه صورة الإسلام الحقيقية، حسب القائمين عليه.

ويضم التحالف، بحسب قائمة نشرتها وكالة الانباء الرسمية السعودية، قطر التي قطعت المملكة علاقاتها الدبلوماسية معها على خلفية اتهامها بدعم “الارهاب” في حزيران/ يونيو الماضي. الا أن منظمي المؤتمر أكدوا لوكالة فرانس برس أن قطر ليست ممثلة في اجتماع الأحد.

ووضعت في قاعة الاجتماع أعلام كل الدول الأعضاء باستثناء العلم القطري، بحسب مراسلي فرانس برس. ولا تشمل قائمة الدول الاعضاء إيران وسوريا والعراق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فثحي:

    اكبر تشويه للاسلام يقوم به هو باعتدائه على الضعفاء والرشوة التي يقدمها للدول وللتنظيمات حتى تثور ضد الدول العربية والاسلامية
    وكذا اضطهاده للشعب السعودي واستعباده الكل يعرف ممارساته ضد افراد المجتمع السعودي
    تهديده للدول الاسلامية ومحاصرتها ظلما وخير مثال قطر واليمن والسودان تحريضه الدول الغربية على الدول العربية والاسلامية
    دعمه للارهاب بمختلف الوسائل

  2. يقول عبدالله:

    الكل يتغنى بمحاربة الارهاب ولكن منبع الارهاب هو فكري ومصدر هذه الافكار هي السعودية التي نشرت هذه الفكر المتطرف بمليارات الدولارات

  3. يقول محمد نور الدين الزنكي:

    يجب اولا اجتثاث الدول الداعمة للارهاب واولهم دولة الكيان الصهوني الماسوني ومن يساندهم ،ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم…

إشترك في قائمتنا البريدية