وول ستريت: بن سلمان أراد التطبيع مع إسرائيل ووالده عارض

حجم الخط
10

نيويورك: كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، عن أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أراد أن يوقع اتفاق تطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي بعد الإمارات والبحرين، إلا أن والده الملك سلمان عارض ذلك.
وبحسب مقال نشرته الصحيفة، الجمعة، فإن هناك خلافات بين بن سلمان والعاهل السعودي بخصوص “تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.
وأضافت الصحيفة أن الملك سلمان بن عبدالعزيز، لطالما أيد لسنوات عديدة مقاطعة إسرائيل والمطالبة بدولة فلسطينية مستقلة إلا أن بن سلمان يريد إقامة علاقات تجارية مع إسرائيل، وإنشاء جبهة موحدة ضد إيران، وتجاوز الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني لأنه نزاع صعب.
ولفتت إلى أن العاهل السعودي صُدم بشدة خلال إجازته عند إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 13 آب / أغسطس، عن توقيع إسرائيل والإمارات اتفاقاً لـ “التطبيع الكامل” لعلاقاتهما.
وذكرت أن سبب هذة الصدمة أن ولي العهد السعودي لم يبلغ والده مسبقًا بالاتفاق بين تل أبيب وأبو ظبي.
وذكرت الصحيفة أن بن سلمان خشي من أن يعارض والده الاتفاق باعتباره لا يساهم في مطلب الفلسطينيين بإقامة دولتهم، لدرجة أنه (لو علم الملك) لما كان بالإمكان أن توقع الإمارات اتفاقاً مع إسرائيل بهذه السهولة.
وأشارت إلى أنه بعد إعلان اتفاق التطبيع الإسرائيلي الإماراتي، طلب العاهل السعودي من وزير خارجيته إعادة التأكيد على التزام بلاده بإقامة دولة فلسطينية.
وبينت الصحيفة أنه بعد ذلك كتب أحد أفراد العائلة المالكة مقرب من الملك السعودي مقالاً في صحيفة مملوكة للسعودية، جدد فيه موقف بلاده وألمح إلى أن الإمارات يجب أن تضغط على إسرائيل من أجل تقديم المزيد من التنازلات.
وذكرت الصحيفة أنه خلال اجتماع بين صهر ترامب كبير مستشاريه، جاريد كوشنر، وولي العهد في السعودية ، قال الأمير بن سلمان إن والده “لن يقبل باتفاق تطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية”.
وأكد ولي العهد أن أقصى ما يمكن أن تفعله المملكة في الوقت الحالي، بسبب اعتراض الملك السعودي، هو المساهمة في انضمام “البحرين الصغيرة” إلى اتفاق التطبيع مع إسرائيل.
وفي 13 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت الإمارات وإسرائيل اتفاقا للتطبيع الكامل بينهما، أتبعته البحرين بخطوة مماثلة في 11 سبتمبر/ أيلول الجاري.
والثلاثاء، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقيتي التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محفوظ- الجزائر:

    ……وماذا بعد هذا؟ هل هذا يعني أن الصبي لوي عنق الصهاينة ويطلب منهم مساعدته على الإنقلاب على أبيه؟

  2. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

    هو فقط بما تبقى من ذرة خجل ان تبقت لا يريد أن يقال او ان يسجل في التاريخ ان دولته هذه التي قامت في اقدس بقاع المسلمين، و انه كحامل للقب خادم الحرمين، وقع مع هذا الكيان، معاهدة النوع في عصره و تقترن بإسمه هو!
    .
    لكن الخنوع الأكبر و الجريرة الاعظم ،هو أن يترك هذا الشقي العاصي ابنه ولياً للعهد و ليصبح ملكاً من بعده و لو لدقيقة واحدة ،لو كان يملك ذرة من شرف او احساس
    لكن و على ما يبدو أن الرجل مغيب إلى حد كبير عن المشهد ،و مثل الأطرش بالزفة…
    و لن استبعد ،بعد موقف مثل هذا او موقفين، لن يجد مبس من بد سوى لعب دور ملك الموت و الذي يجيده، بل ربما لا يجيد غيره، ولكن مع والده هذه المرة…
    خاصة أن الأمر لن يحتاج منشار و لا قنصلية و لا فرقة النمر و لا هم يحزنون!
    .

  3. يقول احمد:

    هذا الحكي لو صحيح بخلينا نتأكد انه السلف افضل من الخلف. الله يهدي الملك سلمان و يزيح ولي عهده و يصحح مسار السعوديه.

  4. يقول Moha:

    انها سوى مسرحية لا غير ؟ الذى إجبارهم على الامتناع هو انهم حسوا غضب السعوديين الأحرار وانه ستكون انتفاضة دموية في حال التطبيع ؟

    1. يقول خالد:

      نعم ادا لازال هناك احرار في السعودية

  5. يقول محمود يوسف محمد علي-مصر المحروسه:

    مازال المعلم رئيس العصابه يتمتع بشيء من الحكمه التي يفتقدها,كلية,إبنه وولي عهده المتلهف علي خلافة أبيه.

  6. يقول محمد يعقوب:

    هل سنسمع قريبا إنتقال الملك سلمان إلى جوار ربه، بسبب سكته قلبية مفاجئة . ألمعروف عن محمد بن سلمان أنه لا يطيق أحدا يعارض آراؤه حتى لو كان أبيه. كيف ستكون وفاة سلمان؟ العلم عند محمد وعند مستشاره كوشنير!!!!

  7. يقول امحمد الأول:

    شيئ مضحك،الإمارات تضغط على إسرائيل بماذا؟…. بمفاتنها و قد إنتهك شرفها في العلن وبمباركة العراب ترامب .ستعيش إسرائيل شهور عسلية مع لم تذكر في ألف ليلة وليلة

  8. يقول يوسف اللندني:

    الامير محمد يحترم والده جدا ويحترم عمه مقرن.هما الاثنان اللذان لديهما عليه دالة.والسعودية اذا اعترفت باسرائيل معنى ذلك خمسين دولة اسلامية وعربية ستعترف في اليوم الثاني.لذلك ليس امام السلطة الفلسطينية الا التعاون الجاد مع القيادة السعودية.
    اسرائيل تعلم ذلك ، والسعودية بيدها الآوراق العملية للضغط على اسرائيل لصالح الفلسطينيين ، لان السعودية اهم الدول التي
    ( تحلم ) اسرائيل بالتطبيع معها ، لهذا فان اسرائيل مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة للفلسطين مقابل التطبيع السعودي.

    1. يقول محفوظ- الجزائر:

      ……نعم يحترم عمه مقرن……لماذا قتل إبنه (إبن مقرن) سنة 2015 إذا؟ ورأينا كيف كان مقرن يظرف الدموع على إبنه….ثم هل عندك طريقة ما يُمكن بها للمواطنين الإعتراض على خطط بن سلمان/كوشنر؟

إشترك في قائمتنا البريدية