نيويورك: أغلقت بورصة وول ستريت الخميس، على تراجع كبير بعدما تكبّد سهم مجموعة آبل أكبر خسارة له خلال جلسة واحدة في 6 سنوات متراجعاً بحوالي 10% من قيمته على خلفية التباطؤ الاقتصادي في الصين.
ووفقاً للنتائج النهائية عند الإغلاق، فقد خسر مؤشر داو جونز الصناعي 2,83% من قيمته متراجعاً إلى 22686,22 نقطة، في حين خسر مؤشر ناسداك الذي تغلُب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 3,04% من قيمته مستقراً عند 6463,50 نقطة.
أما مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقاً فخسر 2,48% من قيمته متراجعاً إلى 2477,89 نقطة.
وفي أسوأ جلسة له على الإطلاق منذ كانون الثاني/يناير 2013 خسر سهم مجموعة “آبل” للصناعات التكنولوجية 9,96% من قيمته، مسجّلاً أدنى سعر له في ستة أشهر بعد انخفاضه بحوالي 40% منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر.
وأتت هذه الخسارة بعدما أعلنت “آبل” الأربعاء خفض تقديراتها لنتائج الربع الأول من السنة المالية الجديدة وذلك خصوصاً بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين.
وقالت آبل إنّ رقم أعمالها سيتراجع في الفصل الأول من السنةالمالية (من أيلول/سبتمبر إلى كانون الأول/ديسمبر) إلى 84 مليار دولار بدلاً من 91 مليارا كان يتوقّعها المحلّلون.
وفي الصيف الماضي دخلت آبل التاريخ كأول شركة أمريكية تتخطى قيمتها السوقية ألف مليار دولار، لكن مذّاك تراجعت هذه القيمة بنسبة الثلث.
وفي جلسة الخميس لوحدها خسرت آبل 75 مليار دولار من قيمتها السوقية، لتتقدم بذلك عليها كل من مايكروسوفت وأمازون وألفابيت المجموعة المالكة لغوغل. (أ ف ب)