لندن- “القدس العربي”: رأت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن إقدام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على إعدام رجال الدين المعتقلين، سيهز حكمه ويحوّل الرأي العام السعودي ضده، ويقوي العناصر الأخرى من العائلة الحاكمة التي لا ترضى بأفعاله.
ويقول جيم كرين، من مركز الشرق الأوسط في معهد “بيكر”: “إذا أراد محمد بن سلمان الفوز بالعرش (حكم السعودية) فعليه أن يتحمل النقد”.
وتقول الصحيفة إن “رجال الدين المعتقلون حالياً في السعودية من أشهر الشخصيات الدينية وأكثرهم شعبية، ومن بينهم سلمان العودة الذي يتابعه نحو 14 مليون شخص على تويتر”.
إضافة إلى الداعية عوض القرني، وهو رجل دين معروف، وكذلك علي العمري، وهو واعظ تلفزيوني، وأكدت الصحيفة أن هؤلاء يواجهون محاكمات بتهمٍ من بينها “التآمر ضد المملكة ودعم الإرهاب”، حيث طالب الإدعاء العام بإنزال عقوبة الإعدام بهم.
ويدعي مسؤول سعودي رفيع، بأن رجال الدين يخضعون للتحقيق “كونهم يشكلون خطراً على المجتمع؛ لأنهم ينتمون إلى منظمات إرهابية، وولي العهد ليس له أي دور في إجراءات القضاء”.
مسؤول سعودي رفيع: “رجال الدين يخضعون للتحقيق يشكلون خطراً على المجتمع؛ لأنهم ينتمون إلى منظمات إرهابية، وولي العهد ليس له أي دور في إجراءات القضاء”
وقال: “لا يتم التحقيق مع أي شخص في السعودية بسبب أرائه السياسية، وإن اعتقال هؤلاء (الدعاة) يتماشى مع حرص المملكة والمجتمع الدولي على بذل الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف الذي يعاني منه العالم”، على حد قوله.
وترى الصحيفة أن اعتقال الدعاة، جاء بعد تحركات واسعة لابن سلمان من أجل الوصول إلى عرش المملكة، حيث طرد ابن عمه محمد بن نايف الذي كان ولياً للعهد، كما اعتقل أي شخص يعارضه.
وتوقع علي الشهابي، مدير المؤسسة العربية المدعومة سعودياً، ومقرها واشنطن، أن الرياض لن تمضي في موضوع إعدام رجال الدين ، وأن ولي العهد يريد أن يخبر رجال الدين في المملكة “أن القواعد قد تغيرت الآن”.
إبن سلمان لايبالي مادام مدعوما من جهتين . أولاها الرئيس ترامب وصهره كوشنر ثم ثانيها مجموعة المستشارين العلمانيين الذين هم حوله ويشيرون عليه بما يجب فعله تجاه رجال الدين من البارزين امثال سلمان العوده ورفاقة وكلهم أفاضل ودعاة لهم التقدير والسبق في مجال العلم والمعرفة وحصافة الرأي وعدم الانسياق خلف هذا المراهق , إن ابن سلمان لايرى الاشياء إلا بمنظار الامريكان ولانقول هو مسحورا بهم بل مستسلما لاوامر ترامب كي يحقق الحلم في استلام الملك من بعد ابيه وقد اقترب من ذلك , وما المليارات والتنازلات عن قضايا الامة وصفقة القرن ببعيد . كل هذا التنازل وما هو قادم من تنازلات ايضا لشيء واحد فقط هو استلام الملك وأن يصبح ملكاً. فحتى يفرض شخصيته وجبروته بدأ بأبناء عمومته ورهنهم واذلهم ليس من اجل محاربة الفساد بل بزرع الخوف والتحسب في نفوسهم إن هم أعترضوا على افاعيله المخزية
الخوف كل الخوف أن نهاية المملكة ستكون على يد هذا المراهق الذي لايقدر الامور بشكل ايجابي مدروس بل بتهور واندفاع ,
يجب على العقلاء التدخل لانقاذ أرواح العلماء وغير العلماء من أبناء الشعب السعودي الصابر.