نيويورك-“القدس العربي”:
كشفت صحيفة “وول ستريت” أن شركة “غوغل” تخطط لمد كابل من الألياف البصرية يربط بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والسعودية، دون المرور بمصر.
وأوضحت الصحيفة أن غوغل ترى في المسار الجديد لخط الكابل بديلاً عن مصر، التي تفرض رسوماً مرتفعة على شركات الاتصالات، إضافة إلى المخاطر المحتملة لمرور الكابل في البحر الأحمر، وخاصة فيما يتعلق بالأعطال المحتملة بسبب حركة الملاحة المزدحمة في المنطقة.
وذكرت الصحيفة أن الكابل “بلو رامان” سيربط في النهاية بين الهند وأوروبا، مشيرة إلى أن الشبكة الجديدة ستفتح ممراً جديداً أمام حركة الإنترنت العالمية.
والمشروع الذي يربط الهند وأفريقيا، ايضاً، هو أحدث مشاريع البنية التحتية الدولية لشركة “غوغل” في بناء شبكة تمتع بقدرات أكبر لدعم طلب المستخدمين المتزايد على مقطاع الفيديو والبحث والمنتجات الأخرى.
ويبلغ طول الكابلات أكثر من 5 آلاف ميل، وتقدر قيمتها بنحو 400 مليون دولار، وأطلق على المشروع “بلو رامان” تيمنا بعالم الفيزياء الهندي تشاندراسيخارا فينكاتا رامان.
وقالت “وول ستريت جورنال” إن غوغل ستتجه إلى شركاء الاتصالات للمساعدة في تمويل المشروع، بما في ذلك شركة الاتصالات العمانية وشركة “تيلكوم ايطاليا”.
وحذر أشخاص مطلعون على المشروع من أنه من السابق لأوانه الإعلان عن المضي قدماً في المشروع، نظراً لأن الكابل يتجاوز عدة حدود، ويتطلب موافقة العديد من وكالات المعايير، وهناك إمكانية لإعادة مسار الكابل مرة أخرى إذ حدث أي عائق جديد، .
وأكدت الصحيفة أن الكابل سيجتاز “إسرائيل” والأردن فوق الأرض، ربما عبر البنية التحتية للألياف الضوئية هناك، وستساعد غوغل في مد كابل تحت البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا.
وقالت الصحيفة إن خلفية مشروع “بلو رامان” كانت اتفاقيات التطبيع الدبلوماسية والتجارية الموقعة مؤخراً بين كيان الاحتلال الإسرائيلي وبعض دول الخليج العربي.
جميع شبكات كوابل الاتصالات العالمية تتكون من مثلثات حتى يكون هناك مسار بديل يمنع انقطاع الأنترنت وبالتالي لا بد أن يكون هناك مسارات متعددة تتلاقى في نقاط محددة وتتفرع للدول والمناطق المستفيدة
راحت عليك يا سيسي ???