لندن – “القدس العربي”:
في الوقت الذي تخطط فيه إثيوبيا لملء سد النهضة العظيم، تناشد مصر المجتمع الدولي وتطلب المساعدة.
وترى صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير أعده جارد ماسلين أن مصر تحاول زيادة الضغط الدولي على إثيوبيا ودفعها لتوقيع صفقة حول استخدام مياه النيل الذي يعتمد عليه ملايين المصريين. وأدى الخلاف بين الدولتين الحليفتين للولايات المتحدة بشأن سد النهضة العظيم على النيل الأزرق لتهديدات بالحرب في ظل مخاوف من التغيرات المناخية وأثرها على مصادر المياه.
وبعد إعلان قادة أديس أبابا أنهم سيبدأون بملء خزان السد الذي كلف إنشاؤه 4.8 مليارات دولار، هذا الشهر، تقدمت مصر بطلب إلى مجلس الأمن وكذا الجامعة العربية وناشدت الدول الأخرى في الشرق الأوسط وأفريقيا التدخل بشكل عاجل. وقال وزير الخارجية سامح شكري: “ظهر تهديد وجودي قد يزحف على حياة 100 مليون مصري”. وفي أثناء لقاء دعا مسؤول بارز في الأمم المتحدة وسفيرة الولايات المتحدة كيلي كرافت مصر وإثيوبيا التوصل لاتفاق.
وتقول إثيوبيا إنها بحاحة للسد من أجل تحسين حياة مواطنيها. وسيقوم المشروع بتوفير الكهرباء لـ65 مليون نسمة في المناطق الريفية الإثيوبية حيث يستخدم الكثيرون الخشب كمصدر رئيسي للوقود. وقال ريكاردو فابياني من برنامج شمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية: “الذهاب إلى مجلس الأمن يعتبر الخيار النووي من منظور المصريين” و”هي جزء من سياسة الضغط الأقصى والعزلة السياسية التي تحاول مصر ممارستها فيما يتعلق بإثيوبيا”.
الذهاب إلى مجلس الأمن يعتبر الخيار النووي من منظور المصريين
ولكن المحللين يرون أن زيادة الضغوط الدبلوماسية لها حدودها. وتقول حفصة حلاوة، الباحثة غير المقيمة في معهد الشرق الأوسط: “سيكون الوضع في النهاية من سيرمش أولا”.
واستؤنفت المحادثات بين الجيران برعاية جنوب أفريقيا عبر الفيديو يوم الجمعة. وينساب نهر النيل من الجنوب إلى الشمال وعبر شرق أفريقيا حيث تأتي نسبة 85% من مياهه من النيل الأزرق في أعالي إثيوبيا. ويتدفق النيل الأزرق إلى السودان حيث يقترن بالنيل الأبيض قبل الوصول إلى مصر وينتهي في دلتا كبيرة قبل أن يصب في البحر المتوسط.
وقال مسؤولون إن جولات عدة من المحادثات أدت لاتفاق حول 90% من القضايا بين البلدين. ولكن المشكلة التي لم تحل هي مسألة الجفاف وآلية فض النزاع وفيما إن كان الاتفاق ملزما من الناحية القانونية. وتسعى مصر إلى اتفاقية ملزمة أما إثيوبيا فتريد اتفاقية مرنة. وترددت أديس أبابا في التوقيع على اتفاقية في شهر شباط/فبراير حيث قالت إنها ستجفف كميات كبيرة من السد حالة حدوث جفاف.
وتقول الصحيفة إن الخلاف حول السد ضرب على وتر حساس لدول حوض النيل حيث تحدت إثيوبيا المزاعم التاريخية المصرية والدور السيادي في إدارة مياه النيل. فيما تقول مصر إن المعاهدات السابقة منحتها والسودان حقا في معظم مياه النهر. إلا أن إثيوبيا رفضت المعاهدات هذه باعتبارها من الإرث الاستعماري البريطاني. وأضافت التغيرات المناخية ضغوطا على مياه النيل. ففي دراسة أعدتها كلية دارتموث عام 2019 وجدت أن نسبة 35% من السكان الذين يعيشون في حوض نهر النيل قد يعانون نقصا في المياه بحلول عام 2040 بسبب ارتفاع درجات الحرارة وعوامل أخرى.
المجتمع الدولي لا يستطيع الوقوف ضد سيادة أثيوبيا..أثيوبيا تمارس حقها الشرعي والقانوني..فهل نعارضها أو نقف ضد سيادتها…غير معقول وغير مقبول…..لا المجتمع الدولي ولا الجهوي ولا الافريقي بمقدوره حرمان أثيوبيا من حقها الشرعي والقانوني….فقط بمقدور (مصر السيسي أو العسكر)التخفيف من الألم بلعق أحذية ونعال قادة أثيوبيا ..وطلب التخفيف من الألم الذي سيصيب الشعب وليس النظام طبعا…..السيسي مثلما باع الجزيرتين للسعودية….وباع حقول الغاز لليونان واسرائيل…سيبيع النيل…وسيحتفظ السيسي ومحمود السيسي وانتصار السيسي على عرش مســـر عفوا مصرالى الابد……والأيام ستثبت ذلك…وطخ..وطاخ….وطخطخات
لماذا المسؤولين المصريين وعلى راسهم الانقلابي السيسي جبناء امام اثيوبيا!؟ ٠٠ ام هم فقط اقوياء على المسالمين والضعفاء من الشعب٠٠ عنتريات وفشخره عالفاضي
السيسي خربها وقعد على تلتها؟
للاسف مصر خسرت كل قوتها الناعمه في افريقيا وفي العالم العربي والبدايه بدأت منذ توقيع اتفاقيات كامب ديفيد ولم يبقى صوت لها الا للمناشدة وصوت بعض من يسمون انفسهم اعلاميين مؤيدين لسياسات النظام سلبا ام ايجابا وهم سبب رئيسي في تدمير سمعه مصر لدى كل الشعوب المسلمه وغير المسلمه ، قوه مصر ستستعيدها عندما ترجع لثقافتها ودينها وتدافع عنه وعن المقدسات وعن المسلمين وان تقيم العدل في بلدها اولا واطلاق السجناء السياسيين والتصالح مع نفسها ودعم فلسطين واهلها بدون لف ودوران، عندها فقط ممكن ان تبدأ قوتها الناعمه في العوده وتتلاقى قوتها مع قوه تركيا في التصدي لاعداء الامه، احلام هي ولكنها ستتحقق باذن الله.
جالك كلامنا دلوقت عن عبد الناصر…هوه ده السبب اللي الزعيم كان علشانة حاول يلف على اليمن ويخليها ضمن إطار النفوذ العربي…الراجل بص على الخارطة بس… عبد الناصر كان زعيماً يرى المستقبل.
الم تقولو أن عندكم أسلحة وجيوش إذا كيف لدولة عندها جيش جرار تهدد به الجارة ليبية الجريحة وتحاصر به غزة إن تناشد المجتمع الدولي أنه حكم العسكر وفقط سوف لن تجدوا ماء السنة القادمة أنه حكم الانقلابيون لو كان الإخوان في الحكم لنا وصلت الامور لما هي عليه لقد اتو به ليحكم مصر اقصد السيسى
الم تقولو أن عندكم أسلحة وجيوش إذا كيف لدولة عندها جيش جرار تهدد به الجارة ليبية الجريحة وتحاصر به غزة إن تناشد المجتمع الدولي أنه حكم العسكر وفقط سوف لن تجدوا ماء السنة القادمة أنه حكم الانقلابيون لو كان الإخوان في الحكم لما وصلت الامور لما هي عليه لقد اتو به ليحطم مصر اقصد السيسى
السيسي اسد على الضعفاء فقط منهم الفلسطينين و سكان ليبيا يتكلم عن الحرب و كأنه فرعون و أثيوبيا سرقت نهره و صار أرنب و يشتكي للأمم المتحدة لقد خذلت العرب وخاصه المصريين ااشرفاء الله يرحمك يامرسي
الي بينتقد مصر الحرب ليس نزهة وهي اخر خيار مصر اخر امل الى الامة العربية دمرت جميع الدول التي ممكن ان تحارب والباقي مصر فقط انا لو اي دولة غير عربية اعتدت على اي دولة عربية سوف انزل وأحارب ضد اي اعتداء على اي دولة عربية العرب اخر مسمار يدق في نعشهم
والحرب في ليبيا أليست نزهة يا دكتور؟
بعد التوقيع … مناشده … هل فيكم رجل رشيد .. مصر تتوسل … أين أقوي جيوش العالم …؟؟؟؟؟ أين الشعب المكلوم . لآ حول ولآ قوة إلآ بالله .
*من الآخر أمام (السيسي) ٣ خيارات
١- اقناع إثيوبيا سلما..
٢- التلويح بالحل العسكري..
٣-الاستقالة والذهاب لبيته يشكو همه لزوجته.