محمد بن جمال: «عاوزين ندخل كلمات جديدة يا جماعة في كلامنا اللي بالمصري…يعني حاجات شامي كده على مغربي وأهو نطور اللغة ونخرج من الروتين الممل والاسطمبات المحفوظة اللي كل يوم بنقولها لحد مازهقنا وبقينا محفوظين.
ليه مثلا بدل ما نقول «عشان خاطري والنبي يا معلم» …ليه مانقولش «من شان الله دخيلك» !
«ليه بدل ما بنقول «لا مؤاخذة يا برنس» …ليه ما نقولش «لا تواخذني» ونقول يا برنس برضه ..برنس هنا مش هتتغير عشان دي من أساسيات العامية المصرية»
«ليه بدل ما بنقول الولد جه أو الولد راح …ليه ما نقولش الزلمة جه؟! …… «زلمة» دي مش شتيمة على فكره احنا بس كمصريين بنخاف من حرف الزين عشان بيجي في كلمات شمال كتير.
«ليه بدل ما بنقول انا خارج مع اصحابي …نبدلها بكلمة «رفقاتي» …انا شايف ان الكلمة دي اعم واشمل»
«ليه بدل ما نقول يا ضنايا يابني…. نقول «تقبرني خيووووووووو»…
«بدل ايه الجمال ده …»شو ها الحلاااااا …. ما احلاها والله».
«وبعدين يعني لازم كل واحدة مصرية تبل ريق خطيبها بكلمة جديدة من الكلام ده …تقبرني حبيبي ..شو ها الحلا خيووو …دخيل الله ما فيه متلك زلمتين على ها الكوكب …بلاش الكلام التقليدي يا بنات يا مصريات …كلمة بيبي بقت مبتذلة اوي وبيئه … ولا دارلينغ …. دارلينغ ايه وزفت ايه على دماغكم».
«يا جماعة لازم يبقى فيه تغيير… لازم كل واحدة تسمع جوزها كلام مختلف …الرجالة زهقت وبدأت تبص بره ….زهقت من الكلام التقليدي بتاع هات فينو وانت جاي …بتاع الكهربا عاوز 200 جنيه …هات كشكول سلك لتفيده بنتك وانت جاي … صدقيني في مرة مش هيجي تاني»
«ليه سواقين الميكروباصات ماتبقاش كده … تديله الفلوس يقولك خلي يا زلمة … مش يقولك باقي نص جنيه ع الاجرة يا كابتن عنميتشنك…عيب يا جماعة ارتقوا بقى والله.
التغيير مطلوب… والعالم قرية صغيرة»
وحتى لو مش عاوزين تتغيروا سيبوا الناس في حالها، متأثروش عليهم. سيبوهم يتكلموا زي ماهما عاوزين … الحملة الفرنسية قعدت 3 سنين بس عشان معرفتش تعلم المصريين الا كلمه ميرسي …فقدوا الأمل في الشعب ده.
الانكليز قعدوا في مصر 100 سنة وطلعوا وماخدناش منهم غير «ثانكس» و «ويلكم»… و «فاك يو».
الأجانب مش مهم يولعوا… سيبوا الجاليات العربية اللي في مصر في حالها بالله عليكم… سيبوهم يا مصريييييييييين…متأثروش عليهم …وتغيروهم … سيبوهم عشان خاطري …بلاش عشان خاطري …. عشان خاطر الوحدة العربية … عشان خاطر اي حاجة بس متبوظوش كلامهم.
*كاتب مصري
