هل احتفل الجنود عندما أصاب أحدهم، أول أمس، بطن الطفل علي أبو عليا ابن 14 سنة والذي توفي بعد ذلك متأثراً بجروحه؟ لهذا التساؤل أساس، لأن رجال الشرطة وجنود حرس الحدود احتفلوا، الجمعة الماضي، 27 تشرين الثاني، بعد أن أصابت رصاصة أحدهم قدم فتى فلسطيني آخر. وثمة فيلم فيديو مرفق بالنسخة الرقمية لهذا المقال، خلد فرحة الشرطيات ورجال الشرطة. المتحدث بلسان الشرطة لم يكلف نفسه حتى عناء الإجابة عن سؤال “هآرتس” حول سبب هذه الفرحة والسرور. في الماضي عندما نشرت شهادات تعبر عن رضى وسعادة الجنود بالدم الذي سفكوه، سمع الرد الرسمي بأن “هذا ليس أسلوب الجيش الإسرائيلي”، أما هذا التظاهر اليوم فلم يعد ضرورياً. فكل مظاهر القسوة والحقد والجهل الخبيث – الذي عنوانه الفلسطينيون – تظهر للإسرائيليين أمراً طبيعياً ومقبولاً، وجزءاً لا يتجزأ من أسلوب حياتهم.
ظروف إطلاق النار يومي الجمعة متشابهة… فلسطينيون يتظاهرون ضد بؤرة استيطانية إسرائيلية عنيفة تسيطر على أراضيهم، وقوات الجيش وحرس الحدود يستخدمون العنف الذي يؤدي إلى رد عدد من الشباب الفلسطينيين. يوم الجمعة الأخير كان هذا في المدخل الشرقي لقرية المغيّر، وفي الأسبوع الذي سبقه كان جنوباً قرب بئر المياه التابعة للسلطة الفلسطينية في “عين سامية”. هذان المكانان يقعان شمال شرق رام الله، وحتى الآن لا أعرف تركيبة القوة التي أطلقت النار على المتظاهرين أول أمس. كان وجود النساء الإسرائيليات المسلحات في عين سامية أكثر بروزاً.
للنسوية في إسرائيل طفرة خطيرة، وهي المطالبة بأن تشغل النساء المزيد من الوظائف (القتالية). لا يمكن معرفة هل ستضطر النساء إلى الدفاع عن الوطن ذات يوم من جيش أجنبي. في هذه الأثناء هن – مثل الجنود الذكور – يعززن الاحتلال الإسرائيلي ويدافعن عن ثماره: البؤر الاستيطانية والمستوطنات، وجميعها غير قانونية. المجندات، مثل الجنود، سواء كن مقاتلات أم لا، يتم إرسالهن للدفاع عن تنفيذ الوصية اليهودية بالتنكيل والسلب والطرد.
حظيت الطفرة السادية للنسوية في إسرائيل بنموذج تمثيلي في فيلم الفيديو الذي صوره المصور الصحافي هاشم أبو شقرة. نشاهد في الفيلم قوة لحرس الحدود بالزي الرمادي، ثلاثة من رجال الشرطة وشرطيتان، جميعهم يحملون حقائق على الظهر، مزودين ببنادق وأجهزة لإطلاق الرصاص المطاطي، المعروفة بقدرتها على اقتلاع العيون. أظافر إحدى الشرطيات المسلحات مطلية باللون الوردي، هذا ما لاحظته متظاهرة إسرائيلية. رجال الشرطة ظهروا مرتاحين وهم يشاهدون ما يحدث على بعد بضع عشرات من الأمتار. دخان كثيف يتصاعد من إطار سيارة تم إحراقه، وعدد من الشباب يدورون حوله، اثنان يلوحان بمقلاع فيه حجر، الذي له احتمالية ضئيلة أن يصيب الشارع أو الجنود. قبل ذلك، استبق رجال الشرطة والجنود المسيرة الاحتجاجية التي خرجت من قرية كفر مالك، بإطلاق الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت. هذا هو النموذج المعروف لتفريق مظاهرات الفلسطينيين في مرحلتها الأولى. بعد ذلك، أطلقت أيضاً رصاصاً مطاطياً وآخر معدنياً مغطى بالمطاط.
في فيلم الفيديو يظهر جندي من حرس الحدود وهو ينبطح في وضعية القنص خلف باب السيارة العسكرية المفتوح. وتجمع خلف الباب شرطيان وشرطيتان. قال المصور أبو شقرة لباحث “بتسيلم”، إياد حداد، بأنه لاحظ ضابطاً وهو يعطي تعليماته للجندي المنبطح على الأرض. “كان هذا وكأنه يدربه ويعلمه كيف يكون القنص”. هذا الانطباع المتولد. كان هذا وقت الظهر تقريباً، فجأة سمع إطلاق نار وحيد. في الفيلم شوهد أحد الشباب، الذي كان يلوح بالمقلاع، وهو ينحني فجأة ويمسك بكاحله. أصابته الرصاصة. أحد رجال الشرطة يصفق. الشرطيتان هنأتا الجندي المنبطح بلمسة خفيفة بقدمهما. بعد أن وصلت سيارة الإسعاف وأخذت المصاب، سارعت إحدى الشرطيات إلى معانقة القناص الذي نهض وصرخت بشيء مثل “ما هذا الجمال”. أحد رجال الشرطة، كما يبدو القائد، سمع وهو يقول “ممتاز”. المراسلون المتواجدون في المكان، بمن فيهم أبو شقرة، شخصوا بأن الأمر يتعلق برصاصة “توتو” أطلقت من بندقية روجر.
في الرد على الصحيفة، المتحدثة بلسان الشرطة، سمت المظاهرات خرقاً عنيفاً للنظام، وأكدت أن بندقية “روجر” استخدمت في إطار أساليب تفريق المظاهرات، وذلك “حسب مصادقة الجهة العسكرية المسؤولية وطبقاً للإجراءات، باتجاه أحد خارقي النظام الذي كان ينوي رشق حجر على القوات، وبعد أن رشق بضعة حجارة بواسطة المقلاع”.
يطلق “الروجر” رصاصات بقطر 0.22 إنش (من هنا جاء اسم توتو)، وهذه رصاصات حية رغم أن قوتها أقل من الرصاص العادي، ويمكن أن تكون قاتلة أو أن تتسبب بإصابات خطيرة. رداً على سؤال لـ”بتسيلم” في العام 2009، قال المدعي العام العسكري، مناحيم مندلبليت، بأن الجيش لا يعتبر “توتو” وسيلة لتفريق المظاهرات أو الإخلال بالنظام. في تلك الفترة، قتل على الأقل متظاهران فلسطينيان بسبب الـ “توتو”. ومنذ ذلك الحين أضيف إلى القائمة على الأقل خمسة متظاهرين آخرين قتلوا بـ “التوتو”. الآن، في عملية الحيونة الجماعية، يعدّ التوتو جزءاً لا ينفصل عن وسائل قمع مظاهرات الفلسطينيين. وباسم تحرير المرأة والمساواة، هناك المزيد من النساء الإسرائيليات اللواتي يتطلعن إلى المشاركة، ويشاركن بصورة أكثر نشاطاً في سلب حرية الآخر.
بقلم: عميرة هاس
هآرتس 6/12/2020
قمه الإرهاب و الإجرام من هذا الجيش الجبان، والذي لا يعرف الإنسانية أو الدين أو الأخلاق لا من قريب ولا من بعيد؟! هذا الفتي ذو ١٣ سنه و الذي شيع جثمانه أمس دليل ادانه و جريمه حرب يعادل الهولوكوست الذي يتحججةن به كل يوم. من خلال التجربه أعلم علم اليقين أن الجندي الصهيوني جبان جبان جبان ويرتجف عرقا مع حمل السلاح علما أنه يقف بجانبك؟! الله غالب
كيان مبني علي سفك دما البشر ولا يعرف للإنسانية من معني
وعلي العالم التخلص منه حتي يحل الوام والسعادة والسلام في العالم
اقتلوا ما استطعتم من اطفال ونساء وشيوخ لا داعي للخجل فبقية شرفاء العالم يغطون في سبات عميق …ولكن سيأتي اليوم لا محالة لدفع الثمن وتصفية الحسابات ولن تكون الرحمة سيد الموقف في ذلك اليوم ..اليوم آت لا محالة ..صدقوا او لا تصدقوا علي الطاغي تدور الدوائر…والعدالة الالهية في انتظار كما نحن في انتظار.
في الحقيقة تنطبق على الجيش الإسرائيلي المقولة التي أصبحت شائعة منذ الإنتفاضة الثانية على أقل تقدير، بأنهم. قتلة أطفال! ولاجيش دفاع ولاهم يحزنون!
هو بالحقيقه ليس الجيش فقط ، بل كافه أفراد شعب ما يسمى اسرائيل ، يتم تربيه الإسرائلي منذ نعومه أظفاره على الكراهيه والبغض الشديد لكل ما هو عربي والدلالات على ذلك موثقه بشكل رسمي في المدارس والجامعات والحوارات المختلقه . بعد اتمام الدراسه على كل شاب وفتاه أن يتجند ويصبح عسكريا في الجيش ، فيكون معبأ سلفا بالحقد والكراهيه واللانسانيه ، لهذا السبب ما ورد أعلاه في المقال هو شئ عادي وليس مستغرب ، يعرفه ويعيشه كل عربي في فلسطين . ومن أشد الغرابه ، أن اسرائيل تروج في الغرب المنافق بأن جيشها أكثر جيوش العالم انسانيه .
الواضح والمؤكّد أن التركيز على الشباب والأطفال لعلمهم أن كبار السن يومهم قريب ?
هل لهؤلاء الكائنات أية صلة بالبشرية حتى؟ هؤلاء القطعان لم يصلوا لهذا المبلغ من الإستهتار بدمائنا لقوةٍ لديهم وإنما لضعفٍ لدينا وتفرقنا والله المستعان.
شجرة الغرقد سينطق
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود ).
وفينا الف دلال المغربي مع فارق هام سمح الجيش الصهيوني للسيدات بالتواجد على خط الجبهة لبعض الوقت لكن سيكولوجية القتال لدى الرجل تعطل انسحابه إذا استغاثت أو أصيبت أو علقت في مأزق ما تسبب بمضاعفة خسائر الصهاينة دجاجات نتنياهو يصلحن للدعارة في الجيش وحرائرنا يقاتلن بظروف صعبة وذاكرة الاحتلال تتذكر أمهر عملية قوات خاصة في تاريخ المنطقة عملية الشهيدة دلال المغربي رحمها الله والتي وصلت تقديرات عدد القتلى فيها إلى ١٠٠ قتيل ومن بعدها الاستشهادية الفلسطينيات وعلى رأسهن هنادي جرادات التي قتلت ٢١ جنديا صهيونيا… ما تنسو تحملوو مراية عشان الميك اب ما يخرب وما تطولو في الشمس عشان البرونزاج بيطلع غامق !يا ….