غزة – “القدس العربي”:
كشف النقاب، خلال الساعات الماضية، عن قيام السلطات الأمنية السعودية باعتقال قيادي آخر من حركة حماس، عائلته تنحدر من جنوب قطاع غزة.
وأوردت مواقع إلكترونية مقربة من حركة حماس، ومنها موقع “فلسطين اليوم”، نبأ الكشف عن اعتقال السلطات السعودية القيادي في الحركة، رجل الأعمال، أبو عبيدة الآغا، ووضعه في سجن “ذهبان” السياسي بمدينة جدة.
ما جرى كشفه حول عملية اعتقال القيادي الآغا من مصادر سياسية وعائلية يفيد بأنه حاصل على الجنسية السعودية.
وهذا المعتقل الجديد الذي كشف عنه هو أحد أبناء مؤسسي حركة حماس خيري الآغا، الذي كان يقيم في السعودية، وتوفي فيها عام 2014.
الغريب في الأمر بأن ما كشف يفيد بأن السلطات السعودية تعتقل الآغا منذ سنة ونصف، من دون وجود معلومات محددة حول سبب اعتقاله، أي قبل عملية اعتقال ممثل الحركة لدى السعودية محمد الخضري ونجله هاني، والتي تمت في شهر أبريل/نيسان الماضي.
وكانت حركة حماس كشفت الأسبوع الماضي، بعد صمت طويل، عن اعتقال جهاز أمن الدولة السعودي الدكتور محمد الخضري “81 عاما” المكنى بـ”أبي هاني”، المقيم في مدينة جدّة بالسعودية منذ نحو ثلاثة عقود، ووصفت الحركة العملية بأنها “غريبة ومستهجنة”، لافتة إلى أن الخضري كان مسؤولاً عن إدارة العلاقة مع المملكة على مدى عقدين من الزمان، قبل توتر العلاقة ووصولها إلى هذه الحالة.
وجاء الكشف عن العملية بعد أن فشلت مهام الوسطاء الذين طلبت حماس تدخلهم لدى سلطات السعودية لإطلاق سراح الخضري ومعتقلين آخرين، وعددهم يفوق الـ60 معتقلا، بعضهم اعتقل بعد قدومه وزوجته لأداء فريضة الحج قبل أشهر، إذ سمح لزوجة أحدهم بالمغادرة، فيما قام الأمن السعودي باعتقاله.
وكان الخضري يعمل سابقا في السعودية كممثل لحركة حماس بعلم السلطات، وقد حضر اللقاء الذي جمع مؤسس حماس أحمد ياسين، في عام 1998، مع الملك السابق عبد الله بن عبد العزيز الذي كان وليا للعهد في ذلك الوقت، حين زار الأول المملكة.
ومن بين المعتقلين الفلسطينيين في السعودية من يحملون جنسيات عربية أخرى، بخلاف جنسيتهم الفلسطينية، بحكم ظروف اللجوء والهجرة.
وكان القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، قال إن حركته تواصل المساعي والجهود من أجل الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في السعودية، وفي مقدمتهم الخضري، وعبر عن أمله بأن تنجح المساعي الرامية للإفراج عنهم.
وسبق أن أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومقره مدينة جنيف، عن تعرض هؤلاء المعتقلين، وبينهم طلبة ومقيمون وأكاديميون ورجال أعمال، للعديد من الانتهاكات وأساليب التعذيب.
ونقل المرصد روايات لعوائل المعتقلين، منها إحدى العوائل التي فقدت نجلها قبل شهر، والتي أوضحت بأنها منعت -كما أصدقاء نجلها الذي يعمل في إحدى الشركات السعودية- من السؤال أو الاستفسار عن مصيره أو مكان احتجازه.
وقال المرصد، في تقرير له، إن ممارسات السلطات السعودية تمثل “انتهاكا صارخا لمقتضيات العدالة التي كفلت لكل فرد الحق في المحاكمة العادلة ومعرفة التهم الموجه له وحق الدفاع والالتقاء بمحاميه”، وطالب الملك السعودي بأن يتصدى لـ”الأساليب الوحشية” التي تستخدمها قوات الأمن ضد المختفين قسرياً.
الا لعنة الله على الظالمين.
*قاتل الله كل من يعتقل فلسطيني
بدون وجه حق.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
هل حماس تحارب ال سعود هل حماس تدعم المعارضين لنظام ال سعود الفاشل هل حماس قتلة صهاينة في منطقة حكم ال سعود فل يعلم كل مسلم أن ال سعود يحاربون المسلمين والاسلام أينما وجد لله الأمر من قبل ومن بعد
وظُلْمُ ذَوِي القُرْبَى أَشَدُّ مَضَاضَـةً .عَلَى المَرْءِ مِنْ وَقْعِ الحُسَامِ المُهَنَّـدِ !! ولا حول ولا قوة الا بالله