واشنطن: تظاهر مئات اليهود الأرثوذكس، الإثنين، أمام البيت الأبيض، احتجاجا على توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار اعتراف بلاده بـ”سيادة إسرائيل” على مرتفعات الجولان المحتلة.
وجاءت تظاهرة حركة “ناطوري كارتا” اليهودية الأرثوذكسية المناهضة للصهيونية، بالتزامن مع اجتماع ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وشارك في المظاهرة حاخامات من جمعية الحاخامات الأرثوذكس ضد الصهيونية.
وتلا أحد المشاركين في المظاهرة، بيانا باسم المتظاهرين، قال فيه إن “حاخامات اليهود الأصليين لا يعترفون إطلاقا بدولة إسرائيل ولا بضم إسرئيل لمرتفعات الجولان”. ودعا البيان إسرائيل إلى وقف حصارها وهجماتها العسكرية ضد قطاع غزة. وأعرب عن رفضه اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، وسيادة تل أبيب على مرتفعات الجولان.
Orthodox Jews marching today in #WashingtonDC, from the White House to the #Zionist #AIPAC Convention Center, supporting #Israel is NOT supporting #Jews or Judaism pic.twitter.com/TlnrUdoT0e
— Voice of Jews (@VOJews) March 25, 2019
Orthodox #Jews rallied today in #WashingtonDC, in front of the White House, against the #Zionist #Israeli #AIPAC convention, @AIPAC does NOT represent American Jewry pic.twitter.com/Q7K0LS0K0h
— Voice of Jews (@VOJews) March 25, 2019
وفي مايو/ أيار الماضي، نقلت الولايات المتحدة وغواتيمالا سفارتيهما رسميا من مدينة تل أبيب إلى القدس.
وجاء افتتاح السفارة الأمريكية، تنفيذا لإعلان ترامب في يناير/ كانون الثاني 2018، باعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، والبدء في نقل سفارة بلاده من تل أبيب للمدينة المحتلة.
وفي وقت سابق الإثنين، وقع ترامب، رسميا في البيت الأبيض، وبحضور نتنياهو، المرسوم الرئاسي الذي يعترف بـ”سيادة” إسرائيل على الجولان المحتلة.
واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السورية عام 1967، وفي 1981 أقر الكنيست (البرلمان) قانون ضمها إلى إسرائيل، لكن المجتمع الدولي ما زال يتعامل مع المنطقة على أنها أراض سورية محتلة.
يذكر أنَّ حركة “ناطوري كارتا” التي تعني بالآرامية (حارس المدينة) تأسست عام 1930، ويبلغ عدد أعضائها ما يقارب 5 آلاف شخص حول العالم، غالبيتهم يعيشون في مدن القدس، ونيويورك، وباريس، ولندن.
(الأناضول)
سبحان الله .. اليهود يتظاهرون ويعترضون بحريه ونحن العرب ميتين ..