■ سنغافورة – رويترز: أصبحت «يونيبك» الصينية، الذراع التجارية لشركة «سينوبك» أكبر شركة للتكرير في آسيا، هذا الشهر بائعاً رئيسيا للخام العماني تحميل أغسطس/آب في خطوة ساهمت في كبح أسعار الخامات القياسية على الرغم من تعهد السعودية بخفض الإنتاج الشهر المقبل.
ووفقا لمصادر تجارية وبيانات قارنتها رويترز، باعت «يونيبك» ثمانية ملايين برميل من الخام العماني منذ بداية يونيو/حزيران على منصة «ستاندرد اند بورز غلوبال» للتجارة – والمعروفة أيضاً باسم «بلاتس» – والمستخدمة لتقييم سعر خام دبي وهو خام القياس لملايين البراميل التي يتم تصديرها من الشرق الأوسط.
ولم يتضح بعد سبب بيع «يونيبك» لتلك الكميات الكبيرة من الخام العماني. وقال متعاملون ومحللون أن الطلب الفاتر على الوقود بسبب انتعاش اقتصادي أبطأ من المتوقع قلص هوامش التكرير في الصين، كما أن «يونيبك» وشركات تكرير صينية أخرى تجلب المزيد من البراميل من روسيا وغرب أفريقيا والولايات المتحدة والبرازيل. ولم تستجب الشرركة الأم «سينوبك» لطلب للحصول على مزيد من التفاصيل بخصوص عمليات البيع أو سببها. وأظهرت بيانات جمعتها وقارنتها رويترز أن «يونيبك» باعت شحنات من الخام العماني لـ»توتسا»، وهي الذراع التجارية لـ»توتال انرجيز» و»بتروتشاينا هونغ كونغ» و»شل» و»ترافيغورا».
وقال متعاملون أن المبيعات الأكبر من المعتاد للخام العماني بدأت في الأول من الشهر الحالي قبل خطوة مفاجئة اتخذتها السعودية في الرابع من الشهر لخفض الإنتاج في يوليو/تموز بمقدار مليون برميل يومياً ومع رفع أكبر منتج للنفط في العالم سعر البيع الرسمي.
وأظهرت بيانات رويترز أن تلك الصفقات ساهمت في الحد من العلاوات الفورية لأسعار خام دبي القياسي إلى أقل من دولار للبرميل لأغلب شهر يونيو/حزيران على الرغم من احتمال تراجع الإمدادات السعودية.
ولم تبرم «يونيبك» صفقات لمبيعات مماثلة في مايو/أيار. وفي العام الماضي باعت كالمعتاد أقل من 2.5 مليون برميل من الخام العماني عبر نافذة «بلاتس» شهرياً.