غزة ـ «القدس العربي»: انتقد الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بشدة، القوانين اللبنانية التي تحرم الفلسطينيين من «الحياة الكريمة»، ووصفها بأنها تمثل «ظلما اجتماعيا».
ونقل موقع حركة حماس الرسمي عن أبو مرزوق القول خلال زيارته إلى مخيم عين الحلوة، في لبنان، ولقاء بالقوى الوطنية والإسلامية وممثلي اللجان الشعبية قوله إن القوانين اللبنانية التي تحرم الفلسطيني من الحياة الكريمة والتملك والعمل والتوريث تعتبر «ظلما اجتماعيا». وأثنى خلال زيارته على صمود اللاجئين في المخيم، وشدد على وحدة الموقف الفلسطيني وعلى التمسك بالأمن والاستقرار.
وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إن انتفاضة القدس جاءت لـ «تكمل مسيرة الشعب الفلسطيني نحو التحرير والعودة»، داعياً إلى تطويرها وتشكيل قيادة موحدة وتوفير الحماية السياسية لها.
وأكد حرص الحركة على الوحدة الوطنية بكل ألوانها مهما تباعدت البرامج السياسية واختلفت الآراء، موضحا أنه «لا حل لقضايانا إلا بالمصالحة الحقيقية». ونبه إلى أن تفجيرات الضاحية الجنوبية في بيروت تعتبر «مؤامرة لاستهداف الفلسطينيين واللبنانيين».
جاء ذلك بعد أن كان أبو مرزوق قد التقى بنائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، بحضور مسؤول العلاقات الخارجية في حماس أسامة حمدان وممثلها في لبنان علي بركة ومسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله الحاج حسن حب الله.
وأدان أبو مرزوق باسم حماس التفجير الأخير الذي استهدف منطقة برج البراجنة، ونقل تعازي رئيس المكتب السياسي خالد مشعل وقيادة حماس.
ورأى الطرفان أن «هذا الأعمال الإرهابية تحرف البوصلة عن القضية الأساس فلسطين وتصب في خدمة العدو الصهيوني الذي يمارس كل صنوف القتل ضد أهلنا العزَّل في القدس والضفة والقطاع ومناطق 48 بهدف تمرير مسلسل الاستيطان والتهويد».
ودعا المجتمعون إلى «دعم الانتفاضة الباسلة وحمايتها وتحصينها ضد المشروع الصهيوني، وبذل كل الجهود لتوحيد الصف وإنهاء الانقسام وإلى مزيد من التنسيق لتحصين المخيمات من بعض العابثين».
أشرف الهور