دبي – رويترز: تباينت أسواق الأسهم الخليجية أمس الخميس مع هبوط بورصة دبي إلى أدنى مستوياتها في عامين، بينما واصلت البورصة السعودية صعودها بفعل التفاؤل بإدراجها في مؤشرات للأسواق الناشئة.
وتنساب أموال من دبي وأسواق خليجية أخرى نحو السعودية منذ بداية العام، مع محاولة المستثمرين بناء مراكز قبل تدفق متوقع لمليارات الدولارات من صناديق أجنبية خاملة إلى الرياض، بعد أن تحصل على وضع السوق الناشئة.
وأغلق مؤشر سوق دبي منخفضا 1.8 في المئة عند 3150 نقطة، مع قيم تداول ضعيفة، ليهبط عن أدنى مستوى في عامين الذي سجله الأسبوع الماضي.
وانخفض سهم «إعمار» العقارية ثلاثة في المئة، بعدما صعد 2.2 في المئة في الجلسة السابقة، بعد أن وقعت الشركة اتفاقية مشروع مشترك مع «الدار» العقارية التي مقرها أبوظبي لتطوير مشروعات محلية ودولية. ويتعرض سهم «إعمار» لضغوط بسبب ضعف سوق العقارات في دبي في الأشهر الماضية. وهوى سهم «العربية للطيران» 9.3 في المئة مع تداوله بدون الحق في توزيعات الأرباح.
وفي السعودية صعد المؤشر الرئيسي للسوق واحدا في المئة، مسجلا أعلى مستوياته منذ أكتوبر/تشرين الأول ، بفعل توقعات بأن «فوتسي» لمؤشرات الأسواق ستقرر في مراجعة في نهاية الشهر رفع تصنيف الرياض إلى سوق ناشئة ثانوية. ومن بين الأسهم التي سجلت أكبر تحركات، زاد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» 2.3 في المئة، وسهم «الاتصالات السعودية» 4.1 في المئة. ومن المتوقع أن يظهر السهمان بشكل بارز في مؤشرات الأسواق الناشئة. وقالت ماري سالم، مديرة أسواق المال لدى «إف.إف.إيه دبي» الاستشارية «فوتسي هي المحفز الرئيسي الذي يقود المستثمرين إلى السوق».
وتظهر بيانات البورصة السعودية أن صافي مشتريات المستثمرين الأجانب للأسهم بلغ 367 مليون دولار في الأسبوع المنتهي في 15 مارس/آذار، وهو الإجمالي الأسبوعي الأعلى على الإطلاق.
وتراجع صندوق الاستثمار العقاري» الراجحي ريت»، الذي ينخفض منذ إدراجه في السوق يوم الثلاثاء الماضي، 2.0 في المئة إلى 9.14 ريال. وجمع الصندوق 427 مليون ريال (113.9 مليون دولار) في طرحه العام الأولي.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2 في المئة، متعافيا من هبوط أثناء الجلسة. وانخفض سهم «بنك أبوظبي التجاري» 6.2 في المئة بعد انقضاء الحق في توزيعات الأرباح.
وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.5 في المئة. ومن بين الأسهم التي شهدت تحركات كبيرة، هبط سهم «المتحدة للتنمية» 5.8 في المئة، و»سهم البنك التجاري» 1.8 في المئة، بعد تداولهما بدون الحق في توزيعات الأرباح.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط أمس:
في السعودية ارتفع المؤشر واحدا في المئة إلى 7841 نقطة. كما ارتفع مؤشر أبوظبي 0.2 في المئة إلى 4578 نقطة. إلا ان مؤشر دبي هبط 1.8 في المئة إلى 3150 نقطة.
وتراجع المؤشر القطري 0.5 في المئة إلى 8826 نقطة. كما تراجع المؤشر الكويتي 0.4 في المئة إلى 6662 نقطة.
ونزل المؤشر البحريني 0.2 في المئة إلى 1334 نقطة، بينما زاد المؤشر العُماني0.1 في المئة إلى 4801 نقطة.
وفي مصر هبط المؤشر 0.5 في المئة إلى 17065 نقطة.