القاهرة ـ «القدس العربي»: أصدرت أسرة المدون والصحافي المصري وائل عباس، المعتقل في السجون المصرية، بيانا وجهت فيه الشكر لكل من تضامن معه، موضحة تفاصيل القبض عليه، وطريقة التعامل معه خلال فترة اختفائه قبل التحقيق معه.
وأكدت أن عباس «كان مقيدا بالسلاسل ومربوطا بالحائط معصوب العينين ونائما على البلاط خلال فترة اختفائه قبل العرض على النيابة دون مراعاة لآدميته».
وحسب البيان «تم اقتحام منزل العائلة فجرا للقبض على وائل دون إظهار إذن نيابة وتم ترويع الأسرة والأطفال، واقتيد وائل معصوب العينين بملابس النوم إلى مكان مجهول لمدة يومين».
وأدانت «كل ما نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي»، وما وصفتها بـ«الافتراءات، والكذب والتضليل، والبذاءات من شأنها الإضرار بوائل والمساس من سمعته وشرفه وتضليل الرأي العام، وخاصة من بعض المعروفين إعلامياً بالمذيعين، أمثال أحمد موسى الذي اتهمه بالعمالة والخيانة وسبّه على الهواء بأفظع الألفاظ».
وتعهدت بـ«ملاحقتهم قانونياً ومقاضاتهم»، وكذلك بـ«ملاحقة كل من فبرك أو لفق أي منشوارات أو حوارات كاذبة على لسان وائل ومقاضاته».
وكانت قوات أمن القاهرة ألقت القبض على عباس في 23 مايو/ أيار الماضي، بعد تفتيش منزله، ليصدر قرار من النيابة بعدها بـ 24 ساعة بحبسه 15 يوما.
وتنظر نيابة أمن الدولة العليا طوارئ، اليوم جلسة تجديد حبس عباس، على ذمة اتهامه في القضية 441 حصر أمن دولة.
نطلب من الله أن يفرج عن المسجونين ظلمآ … الظالم له يوم.. اللهم عجل لنا بهذآ اليوم.