الرباط ـ «القدس العربي»: مثل ما هو موجود في جل البلدان الإسلامية، يعدّ رمضان في المغرب شهر عبادات وعادات، حيث تشهد أنماط السلوك الفردية والجماعية تغيرات ملحوظة، تتراوح ما بين ما هو إيجابي وما هو إيجابي. وتتولّى الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي الافتراضية مهمة رصد تلك السلوكات والتعليق على مكامن الخلل فيها.
في مجال العبادات، يلاحظ ارتيادُ الناس المساجد بكثرة غير مألوفة خلال رمضان، ولاسيما لأداء صلاة التراويح، ويوجد «مسجد الحسن الثاني» في مدينة الدار البيضاء في مقدمة الفضاءات الدينية التي تغصّ بالمصلّين خلال المساءات الرمضانية. وأوردت مصادر إعلامية أن عددهم بلغ هذه السنة مليون مصل بشكل غير مسبوق، ويُعزى ذلك إلى الصوت الرخيم للإمام محمد القزابري الذي يبعث على الخشوع. كما تستقطب باقي المساجد المغربية جموعا غفيرة من المصلين، لدرجة أن قارعة الطرق تمتلئ بهم، وهو ما جعل أحد رواد «فيسبوك» يذكّر بـ»حق الطريق» في الإسلام، داعياً المصلين الذين يصلون خارج المساجد إلى تفادي عرقلة سير الراجلين والسيارات.
وفي مجال العادات، يتضاعف السلوك الغذائي للعديد من الأسر المغربية التي تقبل على اقتناء السلع الاستهلاكية بوفرة، وبسبب ذلك، يطمع بعض التجار الكبار من ضعاف النفوس في الربح المضاعف على حساب القانون والأخلاق وصحة المواطنين. وفي هذا الصدد، أفادت إدارة مراقبة السلامة الصحية للمنتجات الغذائية أنها حجزت وأتلفت خلال الأسبوع الأول من رمضان مواد غذائية فاسدة أو منتهية الصلاحية، تشمل اللحوم والأسماك والبيض والحليب والخضار والفواكه والزيوت الغذائية والتوابل المطحونة وغيرها. وفي السياق نفسه، ذكرت مصادر إعلامية أن السلطات المحلية نجحت في الوصول إلى أضخم مستودع سري للأسماك الفاسدة في مدينة الدار البيضاء، حيث حجزت كميات من السمك ناهزت 20 طنا، وهي مستوردة من الصين وبعض دول أمريكا اللاتينية.
ولاحظ مراقبون أن أثمان المنتجات ذات الصلة بالاستهلاك الرمضاني تضاعفت أكثر من ثلاث أو أربع مرات في زمن قياسي، أمام أعين الحكومة التي عجزت عن ضبط السوق والتخفيف من المعاناة اليومية لشرائح واسعة من المواطنين. وعلّقت صحيفة «الاتحاد الاشتراكي» على ذلك بالقول إن حكومة عبد الإله بن كيران «لم تستطع أن تفي بالوعد الذي قطعته على نفسها، بمراقبة صارمة للأسعار خلال الشهر الكريم، كما أنها لم تفلح في أن تقنع الـمغــاربة بـأن مراقبـتها قد تحافظ على مستوى المعيشة اليومي الذي سبق شهر رمضان، بالرغم مما عرفه هو نفسه من زيادات أرهقت السلّة اليومية للمواطنين».
ومن جهة أخرى، كشفت صحيفة «المساء» عن غزو التمر «الإسرائيلي» للأسواق المغربية، موضحة أنه يتم تهريبه عبر مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين من طرف إسبانيا. وذكرت الصحيفة أن «إسرائيل» غرست على أرض فلسطين المغتصبة نخلا مسروقا من المغرب، فأصبحت بلدا منتجا ومصدرا للتمر المسروق إلى العالم، وفي مقدمته الصنف المعروف محليا بـ»المجهول» مغربي الأصل، والذي غيّرت اسمه إلى «مدجول». ودعـت «المساء» المغاربة إلى مـقـاطعة التمور «الإسرائيلية» حتى لا تفسد صيامهم، ويكون مقبولا.
الطاهر الطويل
3500 كلم طول السواحل في بلدنا المغرب وثروتنا البحرية يستفيد منها الاسبان والاوروبيين والشعب يستهلك السردين بثمن فوق طاقته اما التمور الصهيونية فهي من زمان والتعاون الزراعي والمبادلات التجارية تزداد سنة بعد اخري
.
– المضحك في الأمر يا أخي الطاهر الطويل ، هو أن دولة الصين تصطاد الأسماك في ……المياه المغربية ، ُتعلبّها ، ثم تبيعها للمستهلكين المغاربة .
.
– المضحك يا أخي هو أن إسرائيل تمثل دولة واحدة شرق أوسطية تنتج الثمور ، مقابل أربعة عشرة دولة عربية شرق أوسطية ، وكلها مفروض تعتني بواحاتها الثمورية .
.
– طبعا دولة إسرائيل دولة عدوة ما دامت تحتل أرض فلسطين وشعب فلسطين وتطبق عليه حصارا خانقا منذ تسع سنوات …
.
– هذا هو المفروض ، لكن الحقيقة المرّة وهي كيف أن تكون لإسرائيل عقول تخرج ” الذهب ” من الرمال ، وعقول واحد وعشرون دولة عربية منهمكون في كلّ شيء ، ما عدى في الفائدة للشعوب وللأوطان .
.
– الحقيقة المرّة ، هو أن دولة إسرائيل الدولة العدوية بامتياز ، لها نظام سياسي دمقراطي . وبهذا تتقدم ( علينا ) .
ما يصيبنا نكتبه نحن ..فالمغرب يظل رهينة الاروبيين مضطرا لارضائهم بصفقة الصيد في اعالي البحار حتى يكسب الحرب مع حكومة الجزائر التي تتحين الفرص لاحداث الشرخ مع اوروبا ..يكفي ان اذكر بانها اعترفت بجزيرة ليلى لاسبانيا وهي في الشاطئ المغربي تماما ..اما الحكومة المغربية فهي فاشلة في تدبير الاقتصاد والفلاحة والملاحة ..لانها باختصار غير ديموقراطية ..