نيويورك (الأمم المتحدة) «القدس العربي»: أعلن رئيس مجلس الأمن لشهر آذار/مارس الحالي الممثل الدائم لفرنسا، فرانسوا ديلاتر، أن وفدا يمثل كل أعضاء مجلس الأمن سيقوم بزيارة إلى ثلاث دول أفريقية في الأسبوع الثاني من هذا الشهر. وسيزور الوفد جمهورية أفريقيا الوسطى ثم بورندي ويصل أخيرا إلى أديس أبابا مقر الاتحاد الأفريقي. وسيعقد أعضاء المجلس جولة محادثات مع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي حول عدد من المسائل المشتركة التي تتطلب تعاون الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وستبدأ الجولة يوم 9 آذار/مارس وتستغرق أربعة أيام. وهذه أول مرة يزور فيها وفد مجلس الأمن جمهورية أفريقيا الوسطى التي تشهد صراعات طائفية منذ آذار/مارس 2013. ومن المقرر عقد إنتخابات رائيسة وتشريعية في البلاد في شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس القادمين.
وسيكون موضوع جماعة « بوكو حرام» والتهديد الذي تمثله للأمن والسلم في عدد من الدول الأفريقية موضوع نقاش مستفيض مع قادة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.
وأعلن السفير الفرنسي في مؤتمر صحافي أن من أولى إهتمامات رئاسة فرنسا لمجلس الأمن مسألة «الآطفال في الصراعات المسلحة» وسيعقد المجلس جلسة مفتوحة لنقاش وقوع الأطفال ضحايا للمجموعات المسلحة خارج إطار الدولة.
وكان الممثل الدائم للاتحاد الروسي أعلن أثناء رئاسة روسيا لمجلس الأمن أنه دعا زملاءه في المجلس للقيام بزيارة لغزة إلا أن أقتراحه لم يلق التجاوب المطالوب «وخاصة من بعض الدول الفاعلة».
وقد باشرت رئاسة فرنسا للمجلس باعتماد القرار 2206 حول سلة عقوبات ينوي المجلس إنفاذها ضد الأفراد والجماعات في جنوب السودان في حالة فشل المجموعتين المتصارعتين التقيد باتفاقية السلام التي وقعا كل من الرئيس سيلفا كير ونائبة ريك مشار يوم 23 كانون الثاني/يناير 2014 بإشراف الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد).
عبد الحميد صيام