لندن ـ «القدس العربي»:رفع الكونغرس الأمريكي كل القيود المفروضة على استخراج الثروات الطبيعية من أجرام في الفضاء، وذلك بغية تشجيع الشركات الخاصة التي تتعاون مع ناسا في هذا المجال. وقال موقع الكونغرس الأمريكي إن رفع القيود عن استخراج المعادن في القمر والكويكبات وغيرها من الأجرام الفضائية من شأنه إنشاء صناعة فضائية مستقلة في الولايات المتحدة وإحياء سباق فضائي آخر.
وكانت الشركتان الخاصتان الأمريكيتان «بلانتري ريسورسز» و»ديب سبيس إندستريز» قد أعلنتا عن نيتهما استخراج الموارد الطبيعية في الكويكبات. وقد جربت هاتان الشركتان في نهاية العام الماضي ومطلع العام الجاري تكنولوجيا اعتراض كويكبات، أما ناسا فتعمل على تحقيق برنامجها الخاص باصطياد الأجرام الفضائية الصغيرة في إطار مشروع الحيلولة دونها وخطر اصطدامها بالأرض.
وأشار أعضاء الكونغرس إلى نوع من الركود في عملية استحداث مشاريع جديدة في مجال استخراج المعادن خارج الأرض نظرا لموقف ناسا وغيرها من الهيئات الحكومية من تلك المسألة.
أما القانون الجديد الذي تبناه الكونغرس فيعطي الضوء الأخضر لمثل هذه المشاريع، بما فيها شركات «SpaceX» و«Blu Origin» و(Virgin Galactic) وغيرها من الشركات القادرة على إجراء الدراسات واستخراج الثروات الطبيعية في الأجرام الفضائية داخل المنظومة الشمسية.
وتتوقع «بلانتري ريسورسيز» أن يبدأ استخراج الماء وغيره من المواد الطبيعية في مطلع العقد المقبل.
وماذا عن تكاليف النقل الى الأرض ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
بهذا المعنى بدأ تصرف الامر الواقع في ملكية امريكا لهذا العالم بما فيه من مكنونات ومخزونات لانه لديها الوسيلة .بينما كان من المفترض ان يكون النفع عاما للانسانية عبر مؤسسات تشرف عليها الامم المتحدة
يله حتى تخفف من تآمرها علينا ونهب ثرواتنا برعاية عربية!
وراءالاكمه ماوراء لامعادن ولاهم يحزنون على مايبدوديخططون لشيء كارثي والله من وراءهم محيط